جدد معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، أسف المنظمة الشديد تجاه إعلان الإدارة الأمريكية الاعتراف بمدينة القدس كعاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، مؤكدا أن المنظمة تستنكر وبشدة أي خطوات أو إجراءات تُسهم في تغيير الوضع القانوني والتاريخي الثابت لمدينة القدس. وأكد معاليه خلال كلمة ألقاها اليوم بمقر المنظمة بجدة ، بمناسبة إحياء يوم "التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني" الذي يصادف إعلانه 29 نوفمبر من كل عام ، إن هذا القرار يمثّلُ إنتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني، ومخالفةً لقرارات مجلس الأمن الدولي ، والجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة، بشأن القضية الفلسطينية، ما من شأنه أن يقوّض جهود الدفع بعملية السلام، وفرص تحقيق رؤية حل الدولتين، ويُعرّض الاستقرار في المنطقة والعالم للخطر. وأعرب معالي الأمين العام عن ترحيب المنظمة بالتطورات الإيجابية المتعلقة بالمصالحة الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك تولي حكومة الوفاق الفلسطينية مسؤولياتها في قطاع غزة، مؤكدا أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ، يأتي التزاما ثابتا ودائما بدعم نضال الشعب الفلسطيني ومساعيه من أجل استرداد كامل حقوقه الوطنية المشروعة. من جانبه أكد القنصل العام لدولة فلسطين لدى جدة السفير محمود الأسدي، أن القدس ستظل عربية إسلامية وعاصمة أبدية لدولة فلسطين ، وإن المشيئة الإلهية رسمت وإلى الأبد العلاقة التاريخية بين المسلمين والمسجد الأقصى المبارك. بدوره أعرب مندوب دولة فلسطين الدائم لدى المنظمة الدكتور ماهر كركي، عن شكره للأمانة العامة على تنظيمها معرض الصور والفلكلور الفلسطيني على هامش إبرازها يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية العادلة يقوم على مبادئ العدالة والحرية والحقوق المتساوية والكرامة.