ذكرت حركة التمرد الكولومبية "جيش التحرير الوطني" في بيان رسمي أمس الجمعة، أنها أعلنت "خطأ" إطلاق سراح صحافيين هولنديين كانا قد خطفا في شمال البلاد قبل أربعة أيام. وقالت حركة التمرد المسلحة "بشأن الهولنديين المخطوفين، تلقينا معلومات عن إطلاق سراحهما لكننا لم نتمكن من التأكد منها". وكانت الحركة أعلنت الإفراج عن الصحافيين. وكانت الشرطة الكولومبية أعلنت الاثنين عن خطف الهولنديين المراسل ديرك يوهانيس بولت (62 عامًا) والمصور الذي يعمل معه اوجينيو ارنست فولندر (58 عامًا)، في منطقة التارا شمال إقليم سانتاندير (شمال شرق) قرب الحدود مع فنزويلا. وأعلن حاكم الولاية وليام فياميزار، الخميس، أنه يجري تشكيل "فريق إنساني" لتسهيل الإفراج عنهما. وفي المنطقة التي شهدت عملية خطفهما، ينشط "جيش التحرير الوطني" وكذلك المجموعة المسلحة "جيش التحرير الشعبي" (لوس بيلوزوس) المنشق عن "القوات المسحلة الثورية الكولومبية" (فارك) حركة التمرد الثانية التي توصلت إلى اتفاق سلام مع الحكومة، حسب الشرطة. وفي مايو 2016، خطف متمردو "جيش التحرير الوطني" في المنطقة نفسها صحافية كولومبية إسبانية ومراسلين تلفزيونيين كولومبيين. وتم تسليم الثلاثة بعد أيام إلى وسطاء. ويجري "جيش التحرير الوطني" منذ فبراير، مفاوضات في كيتو مع الحكومة الكولومبية بهدف التوصل إلى اتفاق سلام مثل الاتفاق الذي أبرم مع أكبر حركة تمرد في البلاد (فارك) "القوات المسحلة الثورية الكولومبية".