رفع نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، ولكافة أبناء الوطن بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم . وقال السديري : تأتي ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ونحن نعيش في أمن وأمان بفضل الله ثم بفضل مليكنا ملك الحزم والعزم والعدل رعاه الله الذي يبذل كل جهده ووقته لخدمة دينه ووطنه وشعبه ، وتقديم جٌل اهتمامه لخدمة الحرمين الشريفين ، وهو النهج الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة منذٌ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه واستمرار أبناءه البررة لدينهم ووطنهم على هذا النهج السديد . وأضاف السديري أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله منذ توليه الحكم شهدت المملكة العربية السعودية العديد من الإنجازات التي لا يمكن حصرها، وأسهم في رفع شأن المملكة العربية السعودية بين دول العالم والمحافل الدولية، وأن ما نشهده حالياً من حب الناس لقائد مسيرتنا دليلُ على أياديه البيضاء التي شملت القاصي والداني مواصلاً حب الخير للإنسانية فكان خير خلف لخير سلف. ونوه السديري بحرص خادم الحرمين الشريفين أيده الله على وصول المملكة إلى أرقى المستويات الحضارية من خلال دعم أبناء الوطن وتنمية إبداعاتهم محلياً ودولياً. وأكد السديري أن اقتصاد المملكة يواصل نموه الاقتصادي القوي والتي ظهرت منها رؤية المملكة (2030) التي تتسم بالشمولية على الصعيدين الداخلي والخارجي لتكون قادرة على مواجهة الكثير من التحديات في الوقت الحاضر ، وإرساء قواعد الاستمرارية المستقبلية للتنمية ذات البعد الشامل التي تسعى إلى خلق وطن حديث ومواطن منتج، وتساهم في صنع علاقات اقتصادية متطورة مع دول العالم وسرعة التكييف مع المتغيرات بسبب القدرة على اتخاذ القرار المناسب في فترة قياسية. وفي ختام تصريحه ، سأل الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري الله تعالى أن يحفظ ويسدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويجعله ذخراً لوطنه وأمته , وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ، وجنود أمننا البواسل ، والشعب السعودي الكريم الذي وقف كعادته صفاً واحداً خلف قيادته الرشيدة .