قدّم الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة ذكرى البيعة لتوليه مقاليد الحكم، مشيراً إلى أن العامين الماضيين جسّدا نجاح الملك في قيادة مسيرة البلاد، معززاً مكانتها الدولية، ومرسخاً استقرارها الداخلي، ومستكملاً قواعد ازدهارها الاقتصادي وسلامها الاجتماعي. وقال الأمير فيصل بن سلطان في تصريح صحافي بهذه المناسبة: «انطلقت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تحقيق تحول استراتيجي في مسيرتها التنموية، في وقت لم تتخلَّ فيه عن توجهاتها الإنسانية، التي تمثلت في منظومة من المبادرات الخيرية والمساعدات والمشاريع داخل المملكة وخارجها، الأمر الذي جسّد مكانة هذا البلد ودوره على الصعيدين الإسلامي والدولي». وأضاف: «بالإنابة عن مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومنسوبيها والمشمولين برعايتها، يشرفني أن أهنئ الجميع قيادة وحكومة وشعباً بذكرى البيعة لقائد مسيرة الحزم والإنجاز، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ لهذا البلد أمنه واستقراره وازدهاره». وأشار إلى أن «ما تعيشه المملكة من استقرار وتنمية هو تجسيد لمعايشة قائد مسيرتنا لنبض المواطن، وتلمسه لمتطلباته ولحاجاته الحيوية والمعيشية، وحرصه على تبني أهداف تنموية طموحة طالت القطاعات كافة، إلى جانب قدرته المتفردة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد مستقبل الوطن ومنجزاته بكل حزم». السالم: سعي متواصل للارتقاء بالبلاد رفع وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم التهنئة بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقال في تصريح له بهذه المناسبة أمس: «نعيش هذه الأيام ذكرى البيعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، الذي نذر نفسه لخدمة هذه البلاد في سن مبكرة من خلال مناصب عدة قيادية ومهمة ومسؤوليات متعددة، إلى أن تبوأ سدة الحكم، فسار بهذه البلاد نحو التطور والنماء بخطط متوازنة، تتضمن الحفاظ على المعتقد والموروث الحضاري الخاص بها، مستعيناً بالله سبحانه وتعالى، ثم بما وهبه الله من حلم وذكاء فطري وما استقاه من مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز». وأضاف الدكتور السالم: «لقد سعى، أيده الله، منذ توليه قيادة هذه البلاد إلى الارتقاء بها محلياً ودولياً، سائلاً الله العون والتوفيق إذ قال (اسأل الله أن يوفقني لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار، وأن يحميها من كل سوء ومكروه)، ولقد حرص على التواصل مع شعبه، وإشراكهم في صناعة القرار والمسؤولية، فقال (أبوابنا مشرعة لكل من يرى نقصاً أو عيباً، وأقول بكل شفافية رحم الله من أهداني عيوبي، فكل من يرى خللاً في العقيدة أو مصالح الشعب دولتنا ترحب به ويسعدنا ذلك)». وأشار إلى أنه لا يستغرب هذا الالتفاف حوله والاصطفاف خلفه في كل قراراته، وهذه النقلة النوعية التي تعيشها البلاد في المجالات كافة، سواء الاقتصادية التي تميزت بخطوة جبارة ونقلة نوعية تمثلت في التحول والتنوع في مصادر الدخل لتحقيق تنمية مستدامة والحد من التأثر بأسعار النفط وعدم الاعتماد عليه كمصدر رئيس للدخل مستقبلاً، كذلك تم اتخاذ عدد من القرارات التصحيحية في مجال الإنفاق التي انعكس وسينعكس أثرها على السوق وعلى موازنة الدولة بشكل إيجابي، وافتتح مشاريع طبية، منها مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بالحرس الوطني، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية والمختبر المركزي». السديري: نهج مبارك تسير عليه الدولة رفع نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد ولجميع أبناء الوطن بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم. وقال السديري: «تأتي ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونحن نعيش في أمن وأمان بفضل الله، ثم بفضل مليكنا ملك الحزم والعزم والعدل، الذي يبذل كل جهده ووقته لخدمة دينه ووطنه وشعبه، وتقديم جل اهتمامه لخدمة الحرمين الشريفين، وهو النهج الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز، واستمرار أبنائه البررة لدينهم ووطنهم على هذا النهج السديد». وأضاف السديري أن «خادم الحرمين الشريفين منذ توليه الحكم شهدت المملكة العربية السعودية العديد من الإنجازات التي لا يمكن حصرها، وأسهم في رفع شأن المملكة العربية السعودية بين دول العالم وفي المحافل الدولية، وما نشهده حالياً من حب الناس لقائد مسيرتنا دليل على أياديه البيضاء التي شملت القاصي والداني، مواصلاً حب الخير للإنسانية، فكان خير خلف لخير سلف». ونوّه السديري بحرص خادم الحرمين الشريفين على وصول المملكة إلى أرقى المستويات الحضارية، من خلال دعم أبناء الوطن، وتنمية إبداعاتهم محلياً ودولياً. وأكد أن اقتصاد المملكة يواصل نموه الاقتصادي القوي، كما ظهرت «رؤية المملكة 2030» التي تتسم بالشمولية على الصعيدين الداخلي والخارجي، لتكون قادرة على مواجهة الكثير من التحديات في الوقت الحاضر، وإرساء قواعد الاستمرارية المستقبلية للتنمية ذات البعد الشامل، التي تسعى إلى خلق وطن حديث ومواطن منتج، وتسهم في صنع علاقات اقتصادية متطورة مع دول العالم، وسرعة التكيّف مع المتغيرات بسبب القدرة على اتخاذ القرار المناسب في فترة قياسية.