أكد منسق المساعدات الإنسانية في سوريا يان إيجلاند اليوم أن الأممالمتحدة تبذل في الوقت الحالي جهود مكثفة للحصول علي التصريحات اللازمة لإجلاء عدة مئات من الأطفال المصابين في حالة خطرة من شرق حلب لحصولهم علي العلاج . وإنتقد إيجلاند في مؤتمر صحفي في جنيف غياب الدبلوماسية الإنسانية لإغاثة السكان في حلب الشرقية التي تعاني من أوضاع إنسانية كارثية، مشيرا إلى الخلافات القائمة بين الدول التي من المفترض أن تساعد الأممالمتحدة في الوصول إلى المدنيين لمساعدتهم . وأوضح أن الأممالمتحدة وضعت العديد من الخطط الإنسانية لإغاثة السكان في حلب الشرقية لكنها باءت جميعها بالفشل، داعيًا الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا للتوصل إلى إتفاق يسمح بوصول المساعدات والإجلاء الطبي في حلب الشرقية التي يقطنها أكثر من 200 ألف شخصا محاصرا. وأضاف المسؤول الاممي أن المجلس المحلي في إدلب أعلن عن عدم إستقباله للمزيد من النازحين من شرق حلب بسبب إكتظاظ إدلب بالمشردين وتدهور الأوضاع الإنسانية هناك أيضا.