قال مستشار الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند اليوم الخميس، أن جماعات المعارضة السورية المسلحة فى شرق حلب المحاصر وافقت على خطة المنظمة الدولية لتوصيل المساعدات وعمليات الإجلاء لأسباب طبية لكنها فى انتظار الضوء الأخضر من روسيا والحكومة السورية. وهناك نحو 275 ألف شخص محاصرون فى شرق حلب حيث كانت آخر الحصص الغذائية التى وفرتها الأممالمتحدة قد وزعت فى 13 نوفمبر تشرين الثانى. وقال إيجلاند أن الشاحنات جاهزة فى تركيا وغرب حلب لإدخال المساعدات لكن الأممالمتحدة بحاجة لإخطارها قبل ذلك باثنتين وسبعين ساعة للتحضير "للعملية الكبيرة والمعقدة والخطيرة". وقال إيجلاند للصحفيين "نأمل الحصول على الضوء الأخضر من كل من الجانب الروسى والجانب الحكومى السورى. الإشارة اليوم من الجانب الروسى كانت إيجابية… على كل الأحوال البديل هو أن يموت الناس جوعا. لا يمكن السماح بحدوث ذلك." من ناحية أخرى لقى 6 أشخاص مصرعهم وأصيب أثنان آخران اليوم الخميس، جراء هجوم بالقذائف والأعيرة النارية لتنظيمى "جيش الإسلام" و"فتح الشام" بريفى دمشق وإدلب. ونقلت وكالة الأنباء السورية /سانا/ عن مصدر فى شرطة ريف دمشق قوله أن عناصر "جيش الإسلام" المنتشرة فى الغوطة الشرقية استهدفت بعدد من القذائف الصاروخية ضاحية حرستا السكنية؛ ما تسبب فى مقتل 6 وإصابة شخص بجروح، وتدمير بعض المنازل. وأضاف المصدر أن عناصر تنظيم "فتح الشام" استهدف بالرصاص منازل المواطنين فى بلدة الفوعة المحاصرة؛ ما أدى إلى إصابة شخص بجروح بريف إدلب الشمالى. من جهتها أعلنت لجان التنسيق السورية المعارضة، مقتل 67 شخصا أمس نتيجة القصف والاشتباكات بينهم 9 أطفال . وقالت اللجان ؛ حسبما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الخميس، "إن القوات النظامية قصفت بالبراميل المتفجرة وقنابل تحوى مادة النابلم الحارقة مناطق فى أرياف دمشق ودير الزور وحمص، إضافة إلى مناطق فى مدينة درعا."