استخدمت الشرطة الباكستانية قذائف الغاز المسيل للدموع لمنع مسيرة سياسية تضم المئات من أنصار المعارض عمران خان من الدخول إلى العاصمة إسلام آباد والمشاركة في احتجاج مناهض لحكومة رئيس الوزراء نواز شريف. وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية أن الشرطة وضعت حواجز على الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة بيشاور بالعاصمة إسلام آباد لمنع مسيرة يقودها رئيس وزراء حكومة إقليم خيبر بختونخواه برويز ختك الذي ينتمي إلى حزب حركة الإنصاف بقيادة المعارض عمران من الوصول إلى إسلام آباد. وأضافت أن الشرطة استخدمت قذائف الغاز المسيل للدموع لمنع المشاركين في المسيرة من تجاوز حاجز أمني على بُعد 25 كيلومتراً من إسلام آباد. وقال برويز ختك إنه سيتجاوز جميع الحواجز الأمنية للالتحاق بزعيم حزبه عمران خان في إسلام آباد. وجاء هذا التطور بعد ساعات من قرار المحكمة العليا في إسلام آباد التي سمحت لعمران خان بالتظاهر ضد الحكومة ولكن في منطقة مخصصة لإقامة العروض العسكرية بعيدا عن المباني الحكومية الرئيسية والأحياء التجارية في مدينة إسلام آباد. من جانبه قال الدكتور مصدق مالك المتحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني إن الاحتجاج والتظاهر السياسي حق يضمنه النظام الديمقراطي، ولكن الحكومة لن تسمح لأي عناصر أو حزب سياسي اقتحام العاصمة إسلام آباد وتجميد النشاط العام فيها بذريعة الاحتجاج. وأضاف أن الحكومة ستستخدم جميع الوسائل لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم خلال الاحتجاج الذي ينوي زعيم حزب حركة الإنصاف المعارض عمران خان قيادته في الثاني من نوفمبر.