أكد محافظ هروب بمنطقة جازان أحمد بن حسن الفيفي أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تطلّ كل عام ، لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم ، الذي يظل يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي ، وهو يستذكر اليوم الذي وحّد فيه الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل . وقال : إننا نعيش هذه الأيام في بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة ، ذكرى اليوم الوطني ال 86 للمملكة ، وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ، ووفاء شعب ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد ، الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه. واستطرد محافظ هروب قائلا : إن في حياة الأمم والشعوب أياماً هي من أنصع تاريخها ويومنا الوطني لبلادنا الطاهرة تاريخ بأكمله إذ يجسد مسيرة جهادية طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومعه أبطال مجاهدون هم الآباء والأجداد – رحمهم الله جميعاً – في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده ، تحت راية واحدة وهي راية التوحيد ومثلما كان اليوم الوطني تتويجاً لمسيرة الجهاد من أجل الوحدة والتوحيد فقد كان انطلاقة لمسيرة جهاد آخر ، جهاد النمو والتطور والبناء للدولة الحديثة. وأضاف : إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في المجالات كافة حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى اصبحت ملاذا للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين وأظهر غيرة الدولة على حرمات المسلمين وإبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم. وسأل الله تعالى أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها ووحدتها وقيادتها الرشيدة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ,وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله .-