استنكر المجلس الوطني الفلسطيني الذي يتخذ من مدينة عمان مقراً له الصمت الدولي المخجل على جرائم حكومة الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي والمتمثل في الإعدام الميداني لشباب وشابات من سكان الضفة الغربية. كما دعا المجلس في بيان صحفي صدر في عمان اليوم الفصائل والقوى الفلسطينية والنقابات والاتحادات إلى تصعيد نضال سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد الاحتلال وعدوانه وجرائمه كحق طبيعي كفله ميثاق الأممالمتحدة وقرارات جمعيتها العامة، وما ورد في اتفاقية مؤتمر لاهاي 1899 و1907، وغيرها من المواثيق والشرائع، في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس وشرعية كفاح الشعوب في سبيل الاستقلال . وطالب المجلس المجتمع الدولي وشعوب العالم الحر ومؤسسات حقوق الإنسان بإعلاء صوتها والخروج عن صمتها الذي يشجع الاحتلال على جرائمه، وتخليص سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من الاحتلال والقهر، وتوفير الحماية اللازمة لهم، ومحاكمة مجرميه، ليعيشوا بسلام وأمن وكرامة كباقي شعوب الأرض في دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وناشد المجلس الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية وعلى رأسها الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي والجمعيات البرلمانية المتوسطية والاورومتوسطية لتحمل مسؤولياتها وإدانة واستنكار ما يمارسه الاحتلال من عدوان وإجرام منظم بحق سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووفضح زيف الديمقراطية الإسرائيلية وبرلمانها العنصري (الكنيست) وشراكته الكاملة مع الاحتلال في جرائمه وعدوانه.