أكد عدد من الأكاديميين بجامعة نجران أن الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - , شهدت إنجازات وقرارات مهمة وتاريخية اتسمت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة. وقال وكيل الجامعة الدكتور محمد فايع في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - الحكم جعل المواطن والأمة الإسلامية في المقام الأول لاهتماماته وهي السياسة التي نشأ عليها جميع حكام المملكة العربية السعودية ابتداءً من مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -. وأضاف: لقد ضخ - حفظه الله- القيادة الرشيدة بالشباب كملمح بارز في الدولة الحديثة, واهتم بكل ما من شأنه علو شأن الأمة الإسلامية, حيث جمع العديد من دولها لإطلاق عاصفة الحزم لإنقاذ الشعب اليمني الشقيق من عدوانية المخلوع صالح والعصابة الحوثية, ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وجعل المملكة المبادرة لتشكيل تحالف عسكري مكون من 34 دولة, إضافة إلى متابعته للأوضاع العربية والإسلامية وحرصه على استقرار وحقن الدماء في دول العالم الإسلامي. من جانبه أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور محمد سلطان العسيري أن العالم بأسره لمس ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - من مبادرات إنسانية لمساعدة المنكوبين في الدول الأخرى, كما شهد منجزات كبيرة وتحولات عظيمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية. كما أشار وكيل جامعة نجران للتطوير والجودة الدكتور يحيى الحفظي إلى أن القرارات الحازمة لخادم الحرمين الشريفين كان لها دور كبير في تحقيق الكثير من المنجزات في جميع المجالات التي تخدم المواطن وتوفر له الرفاهية. وقال الحفظي : الملك سلمان افتخر بشعبه، وتفاخر شعبه به وأصبحوا يهتفون باسمه وبقراراته في جميع المحافل لإحساسه باحتياجات المواطن, وشعوره بهموم الأمة الإسلامية جمعاء. من جهتها أكدت المشرفة على كليات البنات الدكتورة منى سيف أن العام الأول كان عام عز ونصر للإسلام والمسلمين بقيادته الحكيمة والحازمة واهتمامه بجميع قضايا المسلمين في كل مكان وحرصه - حفظه الله - على توفير سبل الراحة للمواطن بإصدار العديد من القرارات التي تصب في عروق الوطن التنموية, حيث جعل من المملكة العربية السعودية قوة مستجدة في جميع المجلات. وبيّن المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة والمتحدث الرسمي للجامعة الدكتور زهير العمري أن ما تحقق بقرارات الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال العام الأول من توليه مقاليد الحكم, جعلت شعب المملكة بصفة خاصة والأمة العربية والإسلامية بصفة عامة تشعر بالفخر والاعتزاز بهذه القيادة الرشيدة التي تولي المواطن السعودي كل اهتمام من خلال إنشاء المجلس الأمني والمجلس الاقتصادي لتحسين وضع الفرد والمجتمع, وكذلك الاهتمام بالمواطن العربي والمسلم من خلال اهتمامه بقضايا الدول الإسلامية وتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة لإرسال المعونات للدول المحتاجة.