أكد عدد من الأكاديميين بجامعة نجران أن العام الأول في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - شهد إنجازات وقرارات تاريخية مهمة، اتسمت بالشمولية والتكامل، مما أسهم في فتح آفاق أمام مستقبلٍ مشرق . وأشار وكيل الجامعة الدكتور محمد فايع في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى قدرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تحقيق التوازن المثالي في الشأنين الداخلي والخارجي، كلٌ على حدة، لأنه - رعاه الله - جعل المواطن والأمة الإسلامية على رأس اهتماماته، واتخذها سياسة، ليكمل ما بدأه والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وتناوب على إكمالها أبناءه البررة، الذين تعاقبوا على سدة الحكم - رحمهم الله -، وصولاً لهذا العهد الزاهر . ونوّه بالقرارات الملكية الكريمة التي ركزت على ضخ دماء شابة في مفاصل صناعة القرار، مجدداً بذلك روح الدولة، بما يضمن لها الوقوف بثقة وقوة أمام جميع التحديات والمهددات، التي سرعان ما تنهار وتعود خائبة. من جانبه لفت وكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور محمد سلطان العسيري الانتباه إلى ما لمسه العالم بأسره من عمل نموذجي واستثنائي فيما يتعلق بالعمل الإنساني، عندما أعلن - رعاه الله - عن مركزٍ عالمي إغاثي، يراعي تأمين المواد الإغاثية للجميع، دون النظر لأي اعتبارات، وبما يكفل عدم استغلال أعمال المركز، والتأكيد على تنفيذ الأعمال الإغاثية وفق منظومة عالمية، مما يضمن له عدم الزج باسمه في صراعات وشبهات تنتفي معها خدمته للإنسانية. ولفت وكيل جامعة نجران للتطوير والجودة الدكتور يحيى الحفظي الانتباه إلى القرارات الحازمة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ذات الدور الكبير في تحقيق الكثير من المنجزات في جميع المجالات التي تخدم المواطن وتوفر له الرفاهية، مؤكداً أن الملك سلمان فاخر بشعبه، فكان فخراً لذلك الشعب، وباتوا يهتفون باسمه وينوهون بقراراته في جميع المحافل لإحساسه باحتياجات المواطن, وشعوره بهموم الأمة الإسلامية جمعاء. وعزا المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة والمتحدث الرسمي للجامعة الدكتور زهير العمري الشعور بالفخر لدى الشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية لقرارات خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -، التي اتسمت بالعزم والحزم، وتأثيرها الكبير على أرض الواقع، منوهاً بالمردود الكبير المنتظر من المجلس الأمني والمجلس الاقتصادي لتحقيق نقلات نوعية في منظومة العمل داخل الوطن, وبما يعود بالإيجاب على الوطن والمواطنين .