عبر عدد من المسؤولين بمنطقة عسير والمثقفين والأدباء والإعلامين للبلاد عن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله .ووصفو شمو ليتها وانها خدمة كل الجوانب التي تهم المواطن والدولة وسياستها الخارجيه وتجلت فيها تجربة الملك سلمان العميقة والكبيرة. فقد تحدث محافظ خميس مشيط سعيد بن مشيط فقال : إن الخطاب الملكي لخادم الحرمين ظهرت لهجة الأُبوَّة الحانية واضحة ومؤثرة فيه مبينا بأن الكلمة جاءت لتؤكد على الحفاظ على المكتسبات، ومنها التئام شملنا واستقرار وطننا وكثرة الخيرات فيه، برغم ما يحيط بنا في كثير من البلاد من الفتن والمشكلات، وكان الملك حازماً وواضحاً حين قال (ونؤكد حرصنا على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية) معتبرا بأن خادم الحرمين وضع اليد على الجرح وذلك بتحديد الأولويات التي تهم المواطنين، ومن أبرزها قضية الإسكان، فذكرها الملك سلمان تحديداً بعد أن ضخ من خزينة الدولة في أول القرارات الملكية ما يبين العزم الأكيد على بذل كل الأسباب لحلها. وقال محمد بن سعود المتحمي محافظ محافظة بيشة بأن الكلمة التفتت إلى أولويات حاضرة في الأمن والتعليم والاقتصاد ومنع الفساد، فكان من جمال هذا الخطاب وروعته أنه تقدم لإحاطة المواطنين واطلاعهم بما وجه به حفظه الله في كل ملفٍّ من هذه الملفات، لتعطي هذه الإحاطة نوعاً الاندماج والتشاور والمشاركة بين الراعي ورعيته في اتخاذ القرارات المتعلقة بمعايشهم. وأضاف بأن للملك سلمان منهجية واضحة في القرب من المواطنين، مارسها عندما كان حاكماً إدارياً لمنطقة الرياض، من خلال اللقاءات المباشرة بإخوانه وأبنائه، في ديوانه وفي داره، وهاهو اليوم يحث أمراء المناطق ليسلكوا المنهج نفسه. وأوضح بأن الكلمة فيها تأكيد وترسيخ للثوابت التي قامت عليها المملكة العربية السعودية والتي تنطلق من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. ومن أجلِّها إقامة شرع الله والحكم به، ورعاية الحرمين الشريفين والقيام بالواجب الذي تشرفت به المملكة نحوهما كل ذلك على هدي من التمسك بالشرع الحنيف واتباع سنة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم.. ونوه المتحمي باهتمام خادم الحرمين نحو الأشقاء في الدول العربية والإسلامية التي أشار إليها من خلال رؤيته الطامحة إلى تحقيق التضامن فيما بينهم والسعي لرأب الصدع وتنقية الأجواء من الخلافات ،لتلتفت الأمة إلى قضاياها الكبرى ومن أبرزها تخليص المسجد الأقصى من الاحتلال الصهيوني. إلى ذلك قال: محافظ محافظة محايل عسير محمد بن سعيد بن سبره بأنه لا تكاد تمر مناسبة للملك سلمان حفظه الله ورعاه إلا ويؤكّد على النهج القويم الذي سارت عليه المملكة العربية السعودية ولا زالت، حيث كان مصدر عزها وقوتها التمسكُ بالكتاب والسنة والسير على نهج السلف الصالح وتحكيم الشريعة الإسلامية، والاعتزاز بقيم النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه، ويؤكّد أيضًا على مكانة المملكة وخصوصيتها، بوجود الحرمين الشريفين، ورعاية ضيوف الرحمن، وكونها قبلة المسلمين. ونوه بن سبره بدعوة الملك سلمان الكريمة والتي شدد فيها على ضرورة "التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية" وتوجيهه حفظه الله وسائل الإعلام لهذه القيمة الإسلامية مشيدا بالمضامين الهامة التي وردت في كلمة الملك سلمان لأبناء شعبه وقال الشيخ محمد بن سعيد بن فحاس امين عام جمعية البر بابها إن الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين تعكس مدى ارتباط القيادة الحكيمة بالشعب وحجم الاهتمام غير المحدود التي توليه حكومتنا الرشيدة للمواطنين ، حيث أكد – أيده الله – أن كل مواطن في هذه البلاد محل اهتمامه ورعايته ولا فرق بين مواطن وآخر ولا بين منطقة وأخرى متطلعًا لإسهام الجميع في خدمة الوطن. وأشار إلى أن كلمته – حفظه الله – تؤكد للجميع حرص ومشاركة القيادة الحكيمة للمواطنين فيما يستجد اقتصاديًا وعزمها الأكيد لتخطي كل ما يؤثر على أبناء هذا الوطن ملتزمة بالعزم والإصرار على استمرار عجلة التنمية ودفعها للأمام فيما يحقق طموحات وتطلعات القيادة لأبنائها أمنيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وصحيًا وجميع النواحي التي تكفل لمواطني هذه البلاد العيش الكريم , مبينًا أنه – حفظه الله – تناول في حديثه هموم وتطلعات الوطن داخليًا وخارجياً في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية حاملاً نظرته الثاقبة وتأكيده الحازم بضرورة رفع مستويات المسؤولية لخدمة المواطن موجهاً عباراته الأخوية للمسؤولين بمضاعفة الجهود في خدمة المواطنين والتيسير عليهم والنظر في همومهم واحتياجاتهم. وبيّن ابن فحاس أنه لم يكتفِ – حفظه الله – بذلك بل أكد ضرورة الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية والعربية ودور المملكة القيادي في التعامل مع مجريات الأحداث وسُبل التأثير دولياً في قضايا المنطقة مستشعراً العلاقة التي تربط هذه البلاد بالعالم. من جهته نوّه مدير فرع وزارة النقل بعسير المهندس علي مسفر ، بما تضمنته كلمة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مشيرًا إلى أنها كلمة شافية لكل مسؤول أو مواطن بهذا البلد المعطاء, حيث رسمت خارطة طريق جديدة تمسّ حياة المواطن وتبني اقتصاداً قوياً وتطور الخدمات وتتصدى لجميع أنواع الفساد والفرقة وتطور وتعزز قدرات القوات العسكرية لحفظ أمن البلاد ، داعياً الله أن يحفظ هذه البلاد وأهلها وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد..ويقول الدكتور زاهر بن عوا ض الا المعي عضو مجلس الشورى السابق بأن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لشعبه حملت العديد من المعاني والمضامين، وكانت شاملة، حيث رسم من خلالها استراتيجية سياسته الداخلية والخارجية، وجعل نواة استراتيجيته المواطن في كل شيء، حيث ركز على الاستمرار على النهج الذي أسست عليه هذه الدولة، منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، وحتى عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث بين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن هذا الوطن هو وحدة متكاملة بجغرافيته ومواطنيه، فجميع المواطنين محل اهتمامه، وكل المناطق تتساوى أمامه، وهو ما جعله يوجه سمو ولي ولي العهد وزير الداخلية بالتأكيد على أمراء المناطق باستقبال المواطنين، والاستماع لشكاويهم، واقتراحاتهم، وهذا تأكيد منه بأن ليس هناك فرق بين مواطن وآخر، فالجميع يتساوون في الحقوق والواجبات، وهذا هو ديدن هذه الدولة منذ تأسيسها. لقد تضمنت كلمة الملك سلمان رؤيته للدور الذي يجب أن يلعبه الإعلام في التعبير عن الرأي وعكس الحقائق، سواء للدولة أو للمواطن من أجل حماية الوحدة الوطنية وقطع الطريق على كل من يدعو للفرقة، فهو وسيلة بناء وتقوية أواصر التلاحم بين مختلف أبناء الوطن أيا كانت جهته، ولذلك خاطب الملك سلمان شعبه عبر الإعلام، موضحاً وشارحاً لهم سياسته الداخلية والخارجية، فداخلياً، ذكر في كلمته أنه أكد على جميع المسؤولين بالتيسير على المواطنين، وتوفير سبل الراحة لهم، وهو واجب جميع المسؤولين في الدولة، وهو لن يقبل أي تهاون من أي مسؤول أيا كان منصبه، فالجميع في خدمة المواطن، ولذلك أكد على مراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية، وهو. وأضاف الا المعي بأن الملك قد شخص الداء ووصف الدواء، فمراجعة الأنظمة الرقابية هي من أهم الأشياء التي تساعد الملك على متابعة أداء المسؤولين، ليس فقط في المشاريع، بل بالاهتمام بمصالح المواطن وعدم تعطيلها، وهو محور الملك في سياسته. وأفاد لقد كان للأمن والاقتصاد نصيب في كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث شكر المواطن السعودي على استشعاره للمسؤولية، بالتفافه مع قيادته ليشكل حصناً لم يستطع أي حاقد أو مغرر به أن ينفذ من هذا الحصن، مؤكداً على أن الأمن هو مسؤولية الجميع من مواطنين ومقيمين. وأضاف ان الملك سلمان بن عبدالعزيز جعل المواطن مركز اهتمامه، أمناً واستقراراً وتعليماً وصحة وسكناً وعملاً، فقد تطرق لكل ما يمكن أن يدور في بال المواطن، مشيرا بأن هذه الكلمة جاءت لترسم المستقبل الذي يريده سلمان بن عبدالعزيز لهذا الوطن أرضاً وشعباً، فخاطب المواطن أولاً، ثم الجنود البواسل، وأبناءه في قطاع التعليم، ورجال الأعمال، لم يغفل أحدا. وأوضح د. زاهر بأن خادم الحرمين رسم سياسة المملكة العربية السعودية، داخلياً وخارجياً من خلال كلمته التي أرى أن صداها سوف يكون إيجابياً داخلياً وخارجياً. فيما أكد الشيخ عبد العزيز بن سعيد بن مشيط رئيس اعضاء شرف نادي ضمك الرياضي بأن في كلمة الملك سلمان تجلت رؤيته للتنمية والتوازن والشمولية حيث لن تكون التنمية لمنطقة على حساب أخرى ولا قطاع على حساب آخر الكل يجب أن يتمتع بثمار هذه التنمية. وأبان بأن مسألة العدل فهي قضية لا مساومة فيها وما أكده يحفظه الله على خطورة ما يشط به البعض من تصنيف المجتمع ومحاولات تشظيته تحت أي مسمى أو وصمه بأوصاف نتيجته تفتيت الوحدة الوطنية يشير إلى حكمة الملك سلمان في التنبيه لمثل هذه المسالك التي لا خير فيها. وقال إن الملك سلمان لم تغب في كلمته المتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم وليس المملكة فقط ليؤكد على متانة سياسة المملكة العربية السعودية الاقتصادية ومن ذلك تشديده على المضي في المشاريع التنموية والعمل الجاد على تنويع مصادر الدخل لتكون رافدا وإضافة حقيقية للناتج الوطني. وأضاف أن المسالة المؤرقة لقطاعات كبيرة من المجتمع وهي توفير السكن فكانت الرسالة واضحة للمسؤولين ولا تحتمل التأويل أو البطء فتأكيد خادم الحرمين على "ضرورة ايجاد حلول عاجلة لتوفير السكن للسعوديين" ينبئ بأن أبناء الوطن مما يحتاجون إلى السكن سيتحقق مُناهم بفضل الرغبة والإرادة الملكية الأكيدة من جانبه، وصف اللواء منصور الشهري نائب مدير شرطة المنطقة الشرقيه سابقا، أن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي تطرق فيها إلى منهج هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، ومروراً بأبنائه البررة ملوك البلاد من بعده وحتى عهده الزاهر, جاءت من تجربة ثرية، أكدت للعالم أن المملكة تواصل بثبات وثقة نهجها الدائم المرتكز على تعاليم الدين الإسلامي, كما ضاعفت من ثقة أبناء الوطن بالمستقبل الواعد للبلاد وللخدمات التي تمس المواطن ورفاهيته, في ظل الدعم السخي والاهتمام الشامل من القيادة الرشيدة. وقال أمير منطقة حائل: باسمي واسم أهالي المنطقة نرفع الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده ولولي ولي العهد، على الدعم المتواصل والاهتمام الشامل بجميع المناطق, وبكل ما يعود على الوطن والمواطن بالخير والنماء, مجددين عهد الولاء والطاعة, وكلنا تفاؤل بالمستقبل الزاهر للوطن في ظل هذه الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة التي هي نبراس لكل مسؤول, ولكل منتمٍ لهذا الوطن الغالي, من أجل أن تستمر وحدة الوطن وتبقى بلادنا واحة أمن وعنوانا للتكاتف والإخاء. في هذا الجانب قال العميد سعد الرحيلي مدير جوزات منطقة عسير استمع المواطنون بقلوبهم قبل آذانهم للكلمة الضافية التى وجهها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأصغوا الى ما تضمنته من محاور هي غاية في الأهمية احتوت أغلب ما يهم المواطن في معيشته ويشغل باله. وأشار بأن المحور الامني ووحدة الصف الذي تناوله حفظه الله يشير إلى الوعي الكبير وإدراك مدى الخطورة التي يشعر بها الملك سلمان جراء ما يمارسه البعض عن دراية او عن غير دراية من تصنيف واتهام للنيات وإقصاء وتجاذب يوجد أحيانا من أقلام وحسابات بعضها يتخذ اسماء وهمية والبعض الآخر للأسف بأسماء حقيقية تصف المواطنين وتقسمهم الى فرق وأحزاب وجماعات بدون دليل وهذا أخطر ما يكون في المرحلة الراهنة لاسيما والمنطقة من حولنا ملتهبة ونحن أحوج ما نكون لاجتماع الكلمة ووحدة الصف ولهذا أكد حفظه الله على مرجعية هذه البلاد التى نشأت عليها وقام ونادى بها مؤسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده الملوك وأن تمسكها بهذه المرجعية ركن ركين من اسباب بقائها واستمرارها لن تحيد عنه أو تتهاون فيه. في هذا الجانب يقول العقيد مبارك السليس مديرادارة سجون منطقة عسير أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لشعبه حملت العديد من المعاني والمضامين، وكانت شاملة، حيث رسم من خلالها استراتيجية سياسته الداخلية والخارجية، وجعل نواة استراتيجيته المواطن في كل شيء، حيث ركز على الاستمرار على النهج الذي أسست عليه هذه الدولة، منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، وحتى عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث بين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن هذا الوطن هو وحدة متكاملة بجغرافيته ومواطنيه، فجميع المواطنين محل اهتمامه، وكل المناطق تتساوى أمامه، وهو ما جعله يوجه سمو ولي ولي العهد وزير الداخلية بالتأكيد على أمراء المناطق باستقبال المواطنين، والاستماع لشكاويهم، واقتراحاتهم، وهذا تأكيد منه بأن ليس هناك فرق بين مواطن وآخر، فالجميع يتساوون في الحقوق والواجبات، وهذا هو ديدن هذه الدولة منذ تأسيسها. لقد تضمنت كلمة الملك سلمان رؤيته للدور الذي يجب أن يلعبه الإعلام في التعبير عن الرأي وعكس الحقائق، سواء للدولة أو للمواطن من أجل حماية الوحدة الوطنية وقطع الطريق على كل من يدعو للفرقة، فهو وسيلة بناء وتقوية أواصر التلاحم بين مختلف أبناء الوطن أيا كانت جهته، ولذلك خاطب الملك سلمان شعبه عبر الإعلام، موضحاً وشارحاً لهم سياسته الداخلية والخارجية، فداخلياً، ذكر في كلمته أنه أكد على جميع المسؤولين بالتيسير على المواطنين، وتوفير سبل الراحة لهم، وهو واجب جميع المسؤولين في الدولة، وهو لن يقبل أي تهاون من أي مسؤول أيا كان منصبه، فالجميع في خدمة المواطن، ولذلك أكد على مراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية، وهو شيء مهم جداً. وأضاف السليس بأن الملك قد شخص الداء ووصف الدواء، فمراجعة الأنظمة الرقابية هي من أهم الأشياء التي تساعد الملك على متابعة أداء المسؤولين، ليس فقط في المشاريع، بل بالاهتمام بمصالح المواطن وعدم تعطيلها، وهو محور الملك في سياسته. وأفاد لقد كان للأمن والاقتصاد نصيب في كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث شكر المواطن السعودي على استشعاره للمسؤولية، بالتفافه مع قيادته ليشكل حصناً لم يستطع أي حاقد أو مغرر به أن ينفذ من هذا الحصن، مؤكداً على أن الأمن هو مسؤولية الجميع من مواطنين ومقيمين ويقول الدكتور صالح الحمادي مدير فرع جمعية المعاقين بعسير ان كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي وجهها خلال استقباله أمس الأول، الأمراء وأمراء المناطق ومفتي عام المملكة، والعلماء والمشايخ والقضاة، والوزراء، وأعضاء وعضوات مجلس الشورى، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعا من المواطنين، بالضافية والشاملة التي تناولت كل ما يهم الوطن والمواطن. وقال الحمادي"لقد استمعنا جميعا مواطنين ومسوؤلين للكلمة الضافية والشاملة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين وتطرق فيها للتضحيات الكبيرة والأعمال العظيمة التي قام بها مؤسس هذه الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، على دعائم وأسس قوية، وحقق هو ومن معه من الرجال الأوفياء وحدة هذا الوطن على هدى من التمسك بالشرع الحنيف، واتباع سنة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم، والجهود المخلصة والصادقة التي بذلها أبناؤه البررة من بعده حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تحقيق النمو والتطور في شتى المجالات، مع تمسك صادق بالعقيدة الإسلامية السمحة والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء هذه البلاد". وتابع الحمادي بالقول: "لقد أكد خادم الحرمين الشريفين في كلمته، على مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسّكاً بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، والسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وعدم التفرقة بين مواطن ومواطن أو منطقة وأخرى". من جهته، وصف الاديب والشاعر احمد مطاعن عضو نادي ابها الأدبي كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي وجهها للمواطنين أمس الأول، بالوثيقة التاريخية التي حملت في طياتها رؤى واستراتيجيات لعهد جديد كان المواطن أساسا مهما له. وقال مطاعن "إن مضامين الكلمة السامية ترسم الطريق الزاهر لهذا العهد الكريم بشموليتها ووضوحها، الذي تناول كل ما يهم المواطن والمتابع والمحب لهذه البلاد الطاهرة، وكان للفعل التنموي الشامل الذي تنعم به هذه البلاد على مدى عمرها حضور واضح، كما كشفت بكل شفافية وصدق السياسة الخارجية للبلاد في ظل الواقع الصعب الذي تعيشه المنطقة من حولنا".من جانبه، وصف الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالتاريخية، لما تضمنته من خطوط عريضة ترسم ملامح عهد جديد زاهر، يتفهم أبعاد المرحلة التي يعيشها العالم "محليا وعربيا ودوليا "، إضافة إلى ما حملته من رسائل متنوعة تهم أطياف الشعب السعودي، حاملة في طياتها بشائر خير لمستقبل واعد ينتظر الشعب السعودي وأبنائه. واعتبر الدكتور إبرهيم الحفظي مدير عام الشؤون الصحيه بعسير هذه الكلمة بمنزلة خريطة طريق لمستقبل الوطن وتنميته، وتعكس مدى إدراك خادم الحرمين لتطلعات أبناء هذا الوطن الغالي، وما يعيشه العالم من متغيرات، فجاء خطابه مركزا على أهمية بناء اقتصاد قوي ومتين يواجه التحديات ويوفر العيش الكريم لأبناء الشعب السعودي، ويتجاوز كل الأزمات، مؤكدا ضرورة العمل على تطوير أداء الخدمات الحكومية التي من بينها الارتقاء بالخدمات الصحية لكل المواطنين في جميع أنحاء المملكة. وقال الحفظي :يظهر جليا من كلمة خادم الحرمين الشريفين، إيمانه الكبير بأهمية التعليم وتطويره من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي، وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل. وأكد أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لم تغفل الشأن الخارجي الذي يشكل ركيزة مهمة في سياسة الدولة؛ فأكد بكل بوضوح أن المملكة ملتزمة في سياستها الخارجية بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، الذي تنطلق منه كل دواعي المحبة والوئام، ويعد نبراسا للسلام في العالم أجمع، مؤكدا التزام المملكة بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية، واحترام مبدأ السيادة، ورفض التدخل في شؤون الوطن الداخلية بأي شكل من الأشكال، جاعلا القضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ضمن أولويات سياسات المملكة الخارجية التي لا يمكن أن تتخلى عنها من جانبه، قال :محمد ال عريدان مساعد مدير عام تعليم عسير : "إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي وجهها للأمراء وأمراء المناطق والعلماء والوزراء وأعضاء مجلس الشورى وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجميع المواطنين في مناطق المملكة، تحمل في طياتها جل اهتمام قيادتنا الرشيدة لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على العمل على تحقيق تطلعات المواطنين في كل شبر من هذه البلاد الطاهرة فهي شامله وخطة عمل واضح وتنضح بتجربة الملك سلمان العميقه وهو الحريص في كل مواقع المسؤوليه علي النجاح فكبف به وهو علي راس هرم المسؤوليه في هذه البلاد وقد بدا بالتنظيم والتجديد من المراحل الاولي من تسلمه المسؤوليه نتمنى له التوفيق والسداد وحكومته الرشيدة. في ما اشار الإعلامي احمد شيبان رئيس تحرير صحيفة عسير الاكترونيه ، بما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من معانٍ ومضامين ضافية لامست كل ما يهم الوطن داخلياً وخارجياً, وبما يتعلق بخدمة المواطن في هذا البلد المعطاء. وقال: "لقد أتت كلمة خادم الحرمين الشريفين لتؤكد السير على نهج الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وأبنائه الملوك من بعده المبني أساسا على كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم"، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين وضع المواطن أولى اهتماماته؛ كونه المساهم الأول لبناء هذا البلد وشريكا في تنمية الوطن في شتى المجالات.وحرص خادم الحرمين الشريفين على أن تكون التنمية متوازنة ومستدامة لتنعم كل مناطق المملكة بالتطور ولتواكب بذلك الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن الصحة والتعليم تعد من أهم قطاعات الدولة التي حرص الملك سلمان على تطورها، وفق خطط مدروسة تتيح للجميع الاستفادة منها. من جهته قال الإعلامي مسعود حسن معيض، إن كلمة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ترسم معالم النمو والتطور، وتقودنا بخطى متسارعة على طريق التنمية المتوازنة، مشيداً بما حملته في طياتها من معان صادقة. وأكد أمير المدينةالمنورة أن خادم الحرمين الشريفين تحدث من قلب يحمل كل المحبة والإخلاص لوطنه وشعبه، واضعاً نصب عينيه مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الأمر الذي يؤكد حرصه على أهمية الحفاظ على الثوابت التي تعكس أصالة المجتمع". وشدد أمير منطقة المدينةالمنورة على مبدأ تحقيق العدالة لجميع المواطنين، مؤكدا أن كل مواطن وكل جزء من مملكتنا الغالية محل اهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين، وينبغي إتاحة المجال للمواطنين والالتقاء بهم والاستماع إلى كل ما من شأنه تحقيق تطلعاتهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.وأضاف: "يجب العمل على مواكبة تطوير أداء الخدمات الحكومية، والارتقاء بمستوى الخدمة للمستفيد، خاصة في مجال الصحة والتعليم والإسكان، في ظل الدعم السخي الذي تقدمه الدولة من أجل راحة واستقرار المواطنين".