تواصلت الإدانات الدولية لحادثة التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس معسكرا للشرطة الليبية في مدينة زليتن شرق العاصمة طرابلس بشاحنة مفخخة وهو ما أسفر عن سقوط 70 قتيلا على الأقل وأكثر من 100 مصاب. واستنكرت الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم تفجير زليتن والاعتداءات التي تعرضت إليها مناطق رأس لانوف والسدرة وبن جواد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي. بدوره أوضح وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت أن المأساة مازالت مستمرة في ليبيا بالهجوم على المنشآت النفطية وتفجير زليتن , مبينا أن الاستقرار في ليبيا يبدو بعيد المنال. وأدانت الممثلة السامية للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني التفجير في زليتن, مؤكدة أن الاتفاق السياسي وتشكيل الحكومة فرصة لتوحيد الليبيين ضد التهديد الإرهابي واستعادة الأمن والاستقرار. من جهته أدان السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت التفجير الذي وقع في مدينة زليتن ، موضحا أن الاعتداء يؤكد الحاجة الملحة لحكومة فعالة في ليبيا.