دان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان "بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف سفارة الإمارات اليوم في العاصمة الليبية طرابلس، والذي جاء نتيجة انفجار سيارة مفخخة بالقرب من السفارة". وقال آل نهيان إن "هذا التفجير الإرهابي يقتضي من الجميع العمل الحاسم والسريع للقضاء على هذه الممارسات الإرهابية الإجرامية، والذي تستنكره المجتمعات الدولية". وحمل الجماعات المسلحة، والتي تشمل "أنصار الشريعة" و "فجر ليبيا" المسؤولية "الجنائية والقانونية لهذا العمل". وأكد دعم دولة الإمارات "الجهود كافة الرامية إلى دعم الشرعية المتمثلة في مجلس النواب المنتخب والحكومة الليبية الممثلة في رئيسها عبدالله الثني ولمساندة السلطات الليبية في تحقيق تطلعاتها نحو الاستقرار والازدهار"، متمنياً أن "تتلاشى مظاهر العنف والقوة واستعمال السلاح، وأن يسود السلام والأمان والاستقرار من أجل مستقبل ليبيا". وكان مسؤول إماراتي قال إن "الانفجارين اللذين استهدفا اليوم سفارتي الإمارات ومصر المغلقتين في طرابلس يؤكدان انتشار حالة الفوضى"، محذراً من عواقب "استمرار سيطرة الميليشيات الإسلامية على العاصمة الليبية".