دشن مدير عام التعليم بمحافظة الخرج الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبدالجبار اليوم ، البرنامج الوطني الوقائي للطلاب والطالبات " فطن" الذي يهدف إلى حماية وتحصين الطلاب والطالبات فكرياً ودينياً ضد المبادئ الهدامة والتطرف والفكر الضال عبر سلسة من اللقاءات والدورات التدريبية التي تدور حول تعديل السلوك والمشكلات في الميدان التربوي وقد أقيم حفل خطابي بمسرح مدارس الجامعة بمدينة السيح ، ألقى خلاله الدكتور العبدالجبار كلمة أكد فيها أهمية استقرار الميدان التربوي وقيامه بمهماته الأساسية وهي التربية وفق قيم الإسلام السمحة ، لتحصين الطلاب فكرياً واجتماعياً بمجموعة من المفاهيم والمهارات والاتجاهات وتنمية الولاء والانتماء للوطن ، وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية ، ونشر ثقافة الحوار والاختلاف ونبذ أشكال العنف والتطرف الفكري ، مشدداً على أهمية الأمن الفكري لبناء المواطنة وبناء مجموعة من المقومات الشخصية التي تحمي معتقدات النشء وتدعم الطمأنينة والأمن النفسي لديهم ، وما يرتبط بهما من استقرار اجتماعي وخفض الظواهر الهدامة ، لافتاً إلى أهمية تعزيز دور المعلم ورفع مستوى الوعي الثقافي والاتجاهات الايجابية لديه نحو حماية المجتمع من أضرار المشكلات السلوكية والانحرافات الفكرية وتنمية مهارات الطلاب الشخصية ، وكذلك الارتقاء بمستوى أداء المؤسسات التعليمية في المعالجة من خلال تحديد البرامج التدريبية المتعلقة بتوعية المعلمين والمشرفين التربويين ومديري المدارس والمرشدين الطلابيين حول أضرار تلك المشكلات وإشراك أولياء الأمور لتكون بمثابة مصادر تجمع شتات الموضوع ، وتعينهم على استخدام استراتيجيات علمية مجربة لتربية وقائية. من جهته أوضح منسق برنامج " فطن " في تعليم الخرج فهد المياح في كلمته أن المملكة تواجه حملة شرسة ومنظمة تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها وقد عمد المتربصون إلى استهداف شباب هذا الوطن الغالي ، ومن هنا أدركت وزارة التعليم أهمية حماية النشء من الأفكار الداخلية والضالة فابتكرت برنامجاً وقائياً أطلق عليه ( فطن ) وهو برنامج يعنى بتنمية مهارات الطلاب والطالبات الشخصية والاجتماعية ، وتتمثل أهدافه في السعي للإسهام في التحصين النفسي للطلاب والطالبات من خلال مايقدمه البرنامج لوقايتهم من السلوكيات الخطرة والأفكار المنحرفة وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية في إطار تعاليم الدين الإسلامي وخلق جيل جديد واعي متوازن بين العقل والعاطفة ينبذ العنف وينشد السلم ويدعو إلى التعايش.