اتفقت ترويكا الجهات -الدائنة لأثينا- "صندوق النقد الدولي ، والمصرف المركزي الأوروبي ، والمفوضية الأوروبية" ، مع المستشارة الألمانية ، انغيلا ميركل ، والرئيس الفرنسي ، فرنسوا هولاند ، في برلين الليلة ، على العمل بصورة مكثفة أكثر لإيجاد حل للأزمة اليونانية. وانضمت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي ، كريستين لاغارد ، ورئيس المصرف المركزي الأوروبي ، ماريو دراغي ، إلى القمة المصغرة التي استضافتها في برلين ، المستشارة الألمانية وشارك فيها الرئيس الفرنسي ورئيس المفوضية الأوروبية ، جان-كلود يونكر. وفي ختام الاجتماع ، أعلنت ميركل ، في بيان ، أن المجتمعين الخمسة اتفقوا على العمل بصورة مكثفة على هذا الملف وعلى البقاء خلال الأيام المقبلة على اتصال وثيق مع الحكومة اليونانية. وبعد أسابيع من شد الحبال بين "أثينا" وشركائها الأوروبيين ، وفي مقدمهم برلين ما عزز المخاوف من احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو ، استأنف الطرفان حوارهما وذلك إثر القمة الأوروبية في 19 و20 مارس. ولكن هذا الحوار ، لا يزال معلقاً في الجوهر على التزامات بإجراء إصلاحات حسية يحاول دائنو اليونان ، وفي طليعتهم ألمانيا ، انتزاعها من حكومة تسيبراس ، مقابل إفراجهم عن 2ر7 مليار دولار هي آخر دفعة من قرض بقيمة 240 مليار دولار حصلت عليه أثينا في 2010.