استنكر مسؤولو منطقة الحدود الشمالية حادثة الاعتداء الإرهابي على المصلين في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف, وكذلك الحادث الإرهابي الذي وقع خارج جامع العنود بمدينة الدمام, مؤكدين بأنهما محاولة بائسة لم تزد شعب المملكة إلا تماسكاً وقوة، وما زادتهما إلا بصيرة بمكائد الأعداء الذين يطمعون في بث الفرقة وتمزيق اللحمة الوطنية. وأوضحوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن هذه الأعمال الإجرامية سفكٌ للدماء بغير حق, ولا هدف لها سوى تفكيك الوحدة الوطنية وإشعال نار الفتنة في المنطقة. ووصف أمين منطقة الحدود الشمالية المهندس عبدالمنعم الراشد الأعمال الإجرامية بالعمل الجبان والمخزي الذي قامت به فئة ضالة لم تراعي حرمة الزمان والمكان، وأن العمل لا يمثل الإسلام بأي صلة، مبيناً أن هذه الأعمال الإجرامية استحلت دم الأبرياء، وإزهقت أرواحً آمنة مطمئنة من أبناء الوطن, مؤكداً أن هذه الأعمال لن تنال من استقرار وزعزعة أمن هذا البلد , دعياً أبناء الوطن إلى التبصر والتدبر لما يخطط له أعداء الدين والإنسانية من مؤامرات تستوجب التصدي لها وعدم السماح لهم من النيل من وحدة الصف خلف القيادة الرشيدة. من جهته أعرب مدير عام التعليم بمنطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن القريشي عن أسفه واستنكاره لهذه الأعمال الإرهابية ، واصفاً إياها بالأعمال الجبانة الذي يريد القائمون وراءها من زعزعة الأمن في المملكة، مشيراً إلى أن هذا الأعمال لا تمت للإسلام والإنسانية بصلة وهو من الفساد في الأرض لما فيه من انتهاك لدماء المسلمين وحرمة المساجد. وقال: إن هذا الوطن الشامخ العظيم الكبير لن يتوانى في القيام بالدور المطلوب منه تجاه الإسلام وخدمة المسلمين وحماية مصالح المسلمين, وأن الفئة الباغية والزمرة الفاسدة وأصحاب العقول الهائجة المتحجرة والفكر الضال لن ينالوا إلا العار والفشل الذريع من محاولاتهم البائسة واليائسة للنيل من تلاحم أبناء الوطن مع قيادتهم. // يتبع // 21:44 ت م تغريد