أستنكر مسؤولو منطقة تبوك التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا ببلدة القديح بمحافظة القطيف, مؤكدين في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن هذا العمل الإجرامي سفكٌ للدماء بغير حق, ولا هدف له سوى تفكيك الوحدة الوطنية وإشعال نار الفتنة في المنطقة. ووصف أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبد الهادي العمري العمل الإجرامي الذي وقع في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف بالعمل الجبان والمخزي الذي قامت به فئة ضالة لم تراعي حرمة الزمان والمكان، وأن العمل لا يمثل الإسلام بأي صلة، وقال : إن هذا العمل الإجرامي استحل دم الأبرياء، وإزهاق أرواحً آمنة مطمئنة من أبناء الوطن. وأضاف أن هذا العمل لن ينال من استقرار وزعزعة هذا البلد عبر هؤلاء الحاقدين، ومن أجل النيل من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى التسامح والأمان والتعايش ونبذ التفرقة والعنصرية والتطرف بجميع أشكالها، دعياً أبناء الوطن الواحد إلى التبصر والتدبر لما يخطط له أعداء الدين والإنسانية من مؤامرات تستوجب التصدي لها وعدم السماح لهم من النيل من وحدة الصف خلف القيادة الرشيدة. من جهته أعرب مدير عام التعليم بمنطقة تبوك الدكتور عمر احمد أبو هاشم عن أسفه واستنكاره لهذا العمل الإرهابي، واصفاً إياه بالعمل الجبان الذي يريد القائمون وراءه من زعزعة الأمن في المملكة، مشيراً إلى أن هذا العمل لا يمت للإسلام والإنسانية بصلة وهو من الفساد في الأرض لما فيه من انتهاك لدماء المسلمين وحرمة المساجد. وقال: إن هذا الوطن الشامخ العظيم الكبير لن يتوانى في القيام بالدور المطلوب منه تجاه الإسلام وخدمة المسلمين وحماية مصالح المسلمين, وأن الفئة الباغية والزمرة الفاسدة وأصحاب العقول الهائجة المتحجرة والفكر الضال لن ينالوا إلا العار والفشل الذريع من محاولاتهم البائسة واليائسة للنيل من تلاحم أبناء الوطن مع قيادتهم. // يتبع // 10:37 ت م تغريد