أكدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لها دور كبير في محاربة الإرهاب الذي بات يهدد العالم وتحذيرها من مغبة الفئة الضالة التي أساءت لسماحة الإسلام ولوثت سمعة المسلمين باقترافها لأشنع الجرائم. وقال الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب ، في تصريح له بمناسبة مشاركة الهيئة في فعاليات المؤتمر الإسلامي العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب" الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بمقر أمانتها العامة بمكة المكرمة يوم الأحد المقبل : إن المملكة بذلت جهوداً كبيرة ومضنية في سبيل اجتثاث جذور الإرهاب عن هذه الأرض الطيبة وحماية الوطن ومكتسباته من الفئة الباغية. وأضاف أن تلك الجهود برزت للعيان من خلال شيوع نعمة الاستقرار الأمني والاجتماعي في المملكة ، لافتاً إلى أن التكاتف والتعاضد بين القيادة وشعبها في مثل هذه الأمور بالذات هي من الضرورة القصوى خصوصاً وأن هذه الفئة تتاجر باسم الدين وتغرر بشباب الوطن بينما المملكة حريصة جداً بتوعية هذا الشباب وحمايتهم وتحصينهم من الدعوات المضللة وتعريفهم بمعاني المحبة والتعاون والإخاء. وأبان أن رابطة العالم الإسلامي حين تنظم مثل هذا المؤتمر المهم لتؤكد الدور الطليعي لهذا الصرح الكبير وجهوده المضنية في محاربة داء الإرهاب واجتثاثه ، مضيفاً أن الهيئة هي من أكثر الجهات المتضررة بهذه السلوكيات التي تقترفها فئة لا تعرف الله سبحانه وتعالى في التعامل مع البشر مما دعاها تقف بالمرصاد أمام أي تيار يريد أن يهدم سلوكياتنا القويمة. يذكر أن الهيئة ستشارك في هذا المؤتمر بورقة عمل تتناول العديد من البحوث والدراسات حول مفهوم الإرهاب وموقف الشريعة الإسلامية منه وأسبابه وأثره على العمل الخيري وغيرها من البحوث إضافة إلى معرض كبير يضم العديد من الصور والملصقات التي تروي إنجازاتها في مجال الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية وجهودها في مجال مكافحة الإرهاب ونسخ من مجلة الإغاثة ونشرة ينابيع الخير بجانب بعض أقوال العلماء حول نشاطات الهيئة.