أكد أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي إحسان بن صالح طيب أهمية البيان الصادر من هيئة كبار العلماء حول الإرهاب وما حمله من معانٍ ومضامين, تؤكد الخطوات الناجحة التي تتخذها المملكة لدرء هذه الآفة، من خلال ثوابتها ونهجها القويم، لاسيما وأن البيان وبهذا المضمون يشدد على أهمية الوسطية في الدين الإسلامي. وأوضح أن الشعب السعودي وفي هذه الظروف التي برزت فيها بعض المجموعات الضالة يحتاج إلى التكاتف والالتفاف حول قيادته، بل إنه يُعد أمراً واجباً ومهماً ، من أجل الوقوف صفاً واحداً في وجه هذه الفئة الضالة التي حذر منها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وثمن طيب جهود المملكة في محاربة الإرهاب وحماية الوطن ومكتسباته من عبث الفاسدين, مشيراً إلى دور المواطنين في محاربة الإرهاب والتصدي له، من أجل تجفيف منابعه، وعودتهم لفطرتهم وما جبلوا عليه، مشدداً على أن صدور البيان بشكل جماعي ورسمي يعزز مبدأ توافق الآراء، مطالباً بضرورة الاستفادة منه على جميع الأصعدة والمجالات التربوية والفكرية والثقافية. وبيَّن أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من أكثر الجهات المتضررة بمثل هذه السلوكيات التي تقترفها فئة لا تجيد التعامل مع البشر وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مؤكداً أن العاملين في كل فروعها ومكاتبها الداخلية والخارجية يقفون بالمرصاد أمام أي تيار يريد أن يهدم سلوكياتنا القويمة.