انطلق اليوم ملتقى التربية بالقرآن الكريم (مناهج وتجارب) الذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه تبيان بالتعاون مع جامعة أم القرى برعاية معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس وبحضور رئيس مجلس ادارة جمعية تبيان الدكتور محمد السريع ومعالي الدكتور قيس آل مبارك عضو هيئة كبار العلماء وعميد ووكلاء كلية الدعوة وأصول الدين وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المهتمين بعلوم القران , وذلك بقاعتي الملك عبدالعزيز التاريخية المدينة الجامعية ب(العابدية). وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم , ثم ألقى رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى الدكتور أحمد الحريصي رئيس اللجنة الفرعية كلمة تناول فيها فضل القرآن وتلاوته وفضل علومه , مشيرا إلى أن هناك أسبابا مهمة دعت إلى إقامة هذا الملتقى تتمثل في مساعدة الأسر ومشرفي ومعلمي ومعلمات القرآن الكريم تربويا للإشراف والتوجيه في مجال التربية، والعمل من أجل تحقيق آفاق رحبة وواسعة للقيام بمهمة التربية الإيمانية (التربية بالقرآن )، والإسهام في علاج المعوقات التربوية التي تواجه الأسرة والمراكز والمحاضن القرآنية، وإبراز عموم رسالة القرآن ومنهجه في الإصلاح التربوي للإنسان، وكذلك تصحيح بعض المفاهيم والتصورات المغلوطة حول بعض التطبيقات التربوية في ميدان التربية الأسرية والمؤسسات القرآنية، وحصر المقومات المعينة للمحاضن القرآنية في قيامها بدورها في التربية بالقرآن، ومحاولة بناء برنامج تربوي معتدل يحقق أهداف المحاضن القرآنية لترسيخ مفاهيم التربية القرآنية في نفوس الأجيال وتحويلها إلى سلوك واقعي، بالإضافة إلى تطبيق المنهج التربوي القرآني في تربية أبنائنا وفي التعامل مع أفراد المجتمع ليسعد الجميع، واستنباط أساليب تعديل السلوك من القرآن الكريم وتطبيقها داخل الأسرة والمحاضن القرآنية . وبين الدكتور الحريصي" أن أهمية هذا الملتقى تتمثل في عدد من البنود أهمها، التربية بالقرآن الكريم ودورها في بناء الأجيال، وأثر التربية بالقرآن الكريم في تأصيل الدراسات الحديثة للتربية، بالإضافة إلى دراسات تطبيقية على المحاضن القرآنية ودورها في تفعيل التربية بالقرآن الكريم، ومساعدة الأسر ومشرفي ومعلمي ومعلمات القرآن الكريم تربوياً للإشراف والتوجيه في مجال التربية، وتطبيق المنهج التربوي القرآني في تربية أبنائنا وفي التعامل مع أفراد المجتمع ليسعد الجميع، وكون عدد من معلمي ومعلمات الحلقات القرآنية غير مؤهلين تربويا ومهارياً للتربية القرآنية الصحيحة، وضعف بعض مخرجات الأسرة والمؤسسات القرآنية والتعليمية في مجال التربية ، وعدم إتقان كثير من الآباء ومعلمي ومعلمات القرآن للأساليب التربوية الناجعة للتعامل مع الأبناء، وعدم قدرة بعض الآباء والمعلمين على معالجة المشكلات السلوكية والفكرية والتربوية التي يقع فيها بعض الأبناء، والتواصل مع مؤسسات تعليم القرآن الكريم والمؤسسات التعليمية الأخرى لتطوير أداء معلمي القرآن تربويا. // يتبع // 17:54 ت م تغريد