أكد معالي نائب وزير التربية والتعليم المكلف الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن حفل جائزة التربية والتعليم للتميز الذي تقيمه الوزارة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم مساء غد في مركز الملك فهد الثقافي، يأتي تتويجا لجهود كوكبة التربويين لعام مضى في تميز عطائهم، الأمر الذي استحقوا به أن تفخر بهم "التربية" وبإنتاجهم المميز. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته "أمانة الجائزة" , أمس بالرياض، بمشاركة وكيل الوزارة للتعليم المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالرحمن البراك، أن الوزارة رأت وللمرة الخامسة أن تتوج هذه الجهود في حفل كبير، يتم فيه تكريم فئات العمل التربوي من إدارات المدارس، والمعلمين، والمرشدين الطلابيين، والمشرفين التربويين؛ رجالا ونساء على حد سواء. وأشار آل الشيخ إلى تكريم مئة وواحد وعشرين تربويا وتربوية، جرى تصفيتهم واستخلاصهم عبر عدد من الجولات التحكيمية الدقيقة والموضوعية، وبإشراف دقيق من الأمانة العامة للجائزة، إذ بارك معاليه للحاصلين على درجة التميز والفائزين ، معربا عن أمله في أن تحدث الجائزة مزيدا من المشاركة في فئاتها المتعددة، لتنعكس ايجابيا على الميدان التربوي وتطويره بمشيئة الله تعالى. وحول مدى الإقبال من التربويين والتربويات في المشاركة بالجائزة أكد نائب وزير التربية الإقبال يزداد عاما بعد عام، بل ويتضاعف، وجهود الزملاء مديري التعليم ومن ورائهم الزملاء المنسقين والمنسقات في نشر ثقافة التميز واضحة وملموسة، فالواقع أن الجائزة انتشرت، وزاد انتشارها في آخر دورتين حيث تجاوز عدد المشاركات ابتداء من مرحلة المدرسة 13 ألف مشاركة في الفئات الأربع، وسيزداد هذا العدد بالتأكيد في هذه الدورة (السادسة) مع وجود فئتي التميز الإداري والطالب، وأيضا تشهد الجائزة هذه الدورة إقبالا مميزا في مشاركة مديري التعليم ومديري العموم بالوزارة. // يتبع // 15:59 ت م تغريد