اقتنصت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم حتى الآن 15 جائزة للتميز التربوي على مستوى إدارات التربية والتعليم بالمملكة ضمن سلسلة إنجازاتها للبنين والبنات، فيما تستعد وزارة التربية والتعليم لتكريم الفائزين والفائزات بجائزة التميز في دورتها الثالثة للعام الدراسي 1432 /1433 الثلاثاء المقبل بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض بينهم خمسة فائزين من تعليم القصيم، وذلك بحضور الوزير الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد. وحقق تعليم القصيم 15 جائزة للتميز على مستوى الوزارة، متصدرا تاريخ الجائزة وأولوياتها، ابتداء من تحقيق سليمان بن عبدالعزيز التويجري، معلم مادة الفيزياء بثانوية عمرو بن العاص بمدينة بريدة لأول جائزة للتميز، كأفضل معلم بالمملكة، قاصا بذلك شريط التميز لزملائه بالمنطقة، ليقتنصوا 14 مركزا وجائزة طوال الدورات الثلاث السابقة، توزعت بين فئة المدارس المتميزة، وفئة المعلمات، وفئة مديري ومديرات المدارس، وفئة المعلمين والمرشدين والمرشدات الطلابيات. منسق جائزة التربية والتعليم للتميز بمنطقة القصيم علي بن صالح الفوزان أوضح أن الجائزة تتفرع لعدة فئات تشمل فئة المعلم والمعلمة وفئة المرشد والمرشدة وفئة الإدارة والمدرسة المتميزة وفئة المشرف التربوي والمشرفة التربوية المحدثة بالدورة الرابعة، مشيرا إلى أن إجمالي عدد المتقدمين للمنافسة على الجائزة في دوراتها الثلاث السابقة في منطقة القصيم فاق 300 مترشح ومترشحة وهو عدد كبير ومتميز يؤكد جودة الأداء التربوي التعليمي بالمنطقة لاسيما أن معايير ومؤشرات الجائزة محددة ودقيقة تتطلب جهدا كبيرا وأداء عمليا متميزا وموثقا. وأضاف الفوزان أن التنسيق للجائزة جاء على عدة مراحل بدأت باللقاءات الجماعية وإصدار التعاميم ثم الدورات التدريبية المكثفة ووضع موقع إلكتروني خاص للجائزة ضمن أجندة روابط الموقع الرئيسي للإدارة العامة والتعامل مع كافة التساؤلات والاستفسارات بشكل يضمن وجود أجواء حوارية تؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود واتساع دائرة ثقافة التميز التربوي بين الجميع. وأثنت منسقة جائزة التميز "بنات" نورة العودة على زميلاتها السابقات في التنسيق وهن تهاني السحيباني، ونورة الدخيل ومنال المهيدب، واعتبرت أن مقاييس التميز التربوي تعتبر صورة مكبرة عن واقع الإداء بشكل عام وتؤكد الأرقام أن تعليم القصيم يأتي في صدارة مشهد التميز على مستوى الوزارة. من جانبه، ثمن مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان جهود كافة زملائه الفائزين بجوائز التميز، مؤكدا لهم أنهم خير السفراء لزملائهم في المشهد التعليمي، وبمثابة الواجهة المشرقة التي تعكس البيئة التعليمية والتربوية العاملة والمنتجة في منطقة القصيم.