إعداد : سمير خوجه بكه انتقلت المملكة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - إلى ميادين تتألق بنور الأمل والأمان، وتوشحت بثوب الرخاء والبناء والتنمية التي عم خيرها على كل مواطن ومواطنة، وبل وعلى الأوطان العربية والإسلامية، حيث اهتمت القيادة الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس ومرورا بأبناءه الملوك - رحمهم الله جميعا- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بدعم المحتاجين في كل أنحاء المعمورة خدمة للإنسانية. وقدمت المملكة المساعدات المالية الميسرة والمنح غير المستردة للعديد من دول العالم الفقيرة, ورصدت وكالة الانباء السعودية في تقريرها هذا جزء من كم هذه المساعدات التي قدمت لتلك الدول، ما جعل المملكة تحتل المرتبة الأولى في دعم قضايا الشعوب الإنسانية، واستحقت بجدارة أن تنال لقب ( مملكة الإنسانية). وفي ذلك السياق قال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية رئيس لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة إحسان بن صالح طيب, إن المملكة قدمت على امتداد العقود الأربعة الماضية العديد من المساعدات التنموية للدول الأفريقية بلغت المساعدات غير المستردة منها (30) مليار دولار، والقروض التي أعفتها عن هذه الدول (6) مليارات دولار ذلك في الوقت الذي قدم فيه الصندوق السعودي للتنمية قروضاً إغاثية ميسرة لتمويل (345) مشروعاً وبرنامجاً إغاثياً في (44) دولة أفريقية في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والإسكان والبنية التحتية بمبلغ قدره (6) مليارات دولار . وأوضح إحسان طيب في حديثه ل( واس) أن المملكة وقعت (7) اتفاقيات في مجال التنمية مع الجانب الأفريقي بمبلغ تجاوز نصف مليار دولار، بجانب إسهاماتها في تأسيس العديد من المؤسسات التمويلية بمبلغ مليار دولار مثل: المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وكذلك صندوق التنمية الأفريقي, وتعد المملكة أكبر المساهمين في هذا المضمار . // يتبع // 10:13 ت م NNNN تغريد