أكدت مسؤولة في الأممالمتحدة أنها شهدت معاناة غير مسبوقة في مخيمات تضم نحو 140 ألفًا من المسلمين الروهينجا في ولاية راخين في ميانمار فروا جراء أعمال عنف البوذيين ضد المسلمين في عام 2012م. وزارت نائبة منسقة الإغاثة العاجلة لدى الأممالمتحدة كيونج وا كانج الأسبوع الماضي ولايتي راخين في الغرب وكاتشين في شمال ميانمار حيث نزح أكثر من 100 ألف من شخص جراء القتال في شهر يونيو من عام 2011م. وقالت كانج في مؤتمر صحفي أمس في نيويورك إن سلامة وأمن موظفي الأممالمتحدة وعمال الاغاثة سيظل مهددًا لحين تعمل سلطات ميانمار على مثول مرتكبي هجمات ضد منظمات غير حكومية ومكاتب الأممالمتحدة في شهر مارس أمام العدالة.