قال متحدث باسم الحكومة في ميانمار إن مثيري شغب أضرموا النار في منزلين في بلدة ساحلية في ولاية راخين في أحدث أعمال عنف قام بها بوذيون متطرفون ضد الأقلية المسلمة في البلاد وأكد شهود عيان أن هجمات البوذيين أصبحت تثير الهلع في جميع أنحاء المدينة وأضاف بأن قوات الأمن لم تقف في وجه البوذيين أو حتى محاولة منعهم. وقتل ما لا يقل عن 237 شخصا في ميانمار في أعمال عنف دينية خلال العام المنصرم كما شرد نحو 150 ألفاً من أقلية الروهينجيا المسلمة. وتقول الأممالمتحدة إن الضحايا من المسلمين وإن أعنف الحوادث وقعت في ولاية راخين التي يعيش فيها نحو 800 ألف شخص من مسلمي الروهينجا. وأضرم مثيرو الشغب النار في منزلين بعد أن طلبت الشرطة من الحشد التفرق. وقال المتحدث باسم الحكومة إن «قوة شرطة ميانمار تعمل لكشف الجناة واتخاذ الإجراءت وفقا للقانون. وقال مسؤول بشرطة ثاندوي إن ثلاثة مسلمين أصيبوا في الحريق.