بدأ رئيس الحكومة الإيطالية الجديدة ماتيو رينزى سباق الحصول على الثقة البرلمانية بتقديم برنامج حكومته أمام مجلسي الشيوخ والنواب الإيطاليين ، وطلب الثقة من منطلق القناعة بأن هذه هي فرصة إيطاليا الأخيرة للنهوض، والخروج من المستنقع القابعة في داخله . وأكد أمام نواب المجلسين النيابيين أن حكومته سياسية برلمانية وليست حكومة تكنوقراط . وحدد أولوياتها بإصلاح الاقتصاد، والأخذ بيد الشركات والمصانع الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها خلية العمل الاقتصادى للبلاد، عبر تمكينها من الحصول على الاعتمادات والائتمانات المصرفية، ومن خلال تصرف المؤسسات الحكومية إزاء ما عليها من ديون .