تسود أجواء الفرح والابتهاج أوساط التونسيين هذه الأيام مع وصول كل طائرة تحمل على متنها أفواج حجاج بيت الله الحرام الذين مَنَّ الله عليهم بأداء مناسك فريضة الحج لهذا العام, إذ تعد مناسبة استقبال الحاج مناسبة سعيدة يحرص على المشاركة فيها الكبار والصغار في آن واحد. عدد من ذوي الحجاج التقتهم وكالة الأنباء السعودية في صالة الاستقبال بمطار تونسقرطاج الدولي بالعاصمة تحدثوا وهم يترقبون بلهفة خروج ذويهم عن أهمية هذه المناسبة لهم والمعاني النبيلة للحج والانجازات والمشاريع التطويرية التي يشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة, بالتزامن مع نجاح موسم حج هذا العام وعودة الحجاج سالمين. ومع خروج أول حاج إلى قاعة الاستقبال ارتسمت فرحة كبيرة على وجوه ذوي الحجاج واخترقت أصوات الزغاريد القاعة ابتهاجاً بعودة الحجاج سالمين غانمين بينما ارتمى الأبناء في أحضان والديهم يقبلون أيديهم ورؤوسهم. وزاد من فرحة الحجاج ومستقبليهم نجاح موسم حج هذا العام وعودة الحجاج سالمين, يقول حاج تونسي عائد من الأراضي المقدسة // إن موسم حج هذا العام يعد الأفضل على الإطلاق من حيث سير مناسك الحج والخدمات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج في البقاع المقدسة ليؤدوا مناسكهم في أجواء مفعمة بالأمن والطمأنينة // . وأضاف الحاج محمد // لطالما تعلقت قلوبنا بزيارة بيت الله الحرام وكان شوقنا يزداد في كل موسم حج وطالما رجونا الله أن يحقق أحلامنا بزيارة الحرمين الشريفين إلى أن يسر الله لنا الأمر وندعو الله أن يبارك في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والشعب السعودي والقائمين على أعمال الحج لحسن ضيافتهم وخدمتهم الرائعة والراقية لملايين الحجاج من مختلف بقاع الأرض ومختلف الأجناس وما وفروه لنا من تجهيزات ومرافق يسرت علينا أداء المناسك // . وعبر الحاج محمود بدوره عن إعجابه بالمنشآت والمشروعات التي شيدتها حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن وخاصة مشروع منشأة الجمرات , مشيداً بالخدمات الإنسانية للحجاج المرضى وكبار السن. // انتهى // 18:07 ت م تغريد