وصف الائتلاف الوطني السوري قرار مجلس الجامعة العربية بمنح مقعد سوريا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كممثل شرعي وحيد للشعب السوري بأنه خطوة شديدة الأهمية وعلامة تغيير جذرية تعد تسارعًا حقيقياً في جهود إنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري وتمكينه من الوصول لتحقيق دولة المؤسسات التعددية الديمقراطية ومجتمع الحرية والكرامة والعدالة لجميع مواطنيه. وأكد الائتلاف في بيان له اليوم أن تضحيات الشعب السوري كانت وستبقى على الدوام السبب الأساسي في استمرار ثورة الكرامة، معبرا عن امتنانه وتقديره العميق للجامعة العربية وتحديداً للجهود المضنية التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقطر ومصر ودول الخليج العربي لتحقيق هذه النقلة السياسية الكبيرة. وقال إن ذلك سيكون خطوةً متقدمة على طريق عزل نظام الأسد في المحافل العربية والإقليمية والدولية والاعتراف بالائتلاف ومؤسساته التنفيذية وعلى وجه التحديد الحصول على مقعد سوريا في الأممالمتحدة. وعبر الائتلاف عن شكره لبادرة الحكومة البريطانية واستعدادها التام للتعاون معها من أجل ضمان وصول المساعدات لمن يستحقها من ضحايا نظام الأسد بغية تمكينهم من إعادة بناء البلاد التي أوغل النظام الدكتاتوري في تدميرها. وأشار البيان إلى أن إعلان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 20 مليون دولار لدعم الشعب السوري يُعدُ مؤشراً قويًا على التزام الحكومة البريطانية بالوقوف لجانب حق هذا الشعب في تقرير مصيره وحصوله على حريته وخلاصه من حكم الطغيان. ولفت إلى أن هذا الإعلان جاء بعد أقل من أسبوع على اختتام فعاليات لقاء روما كدليل على إدراك المملكة المتحدة لضرورة التسريع من الخطوات الملموسة لمساعدة السوريين. // انتهى // 18:36 ت م تغريد