التقى الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة أمس عبر الدائرة التليفزيونية مع طالبات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز وذلك في إطار التعاون المشترك بين الغرفة التجارية والجامعة . وبين مندورة أن هناك تنافسا كبيرا بين مؤسسات القطاع الخاص الأمر الذي يدفع الجامعات والكليات ومختلف الجهات العلمية والتدريبية إلى تطوير حقائبها التأهيلية ودراسة سوق العمل بصورة أشمل وتلمس احتياجاته ، منوهاً بالمهارات التأهيلية لسوق العمل ودور غرفة جدة في مجال التدريب والتأهيل للطلبة والطالبات ، مؤكداً أهمية خروج جيل من المبدعين والمبدعات القادرين على حمل المسؤولية ممن يعدون قيمة مضافة للعمل . وأكد بضرورة اختيار التخصص العلمي الجامعي الملائم لاحتياجات سوق العمل إلى جانب تطوير القدرات وصقل المواهب وكسب الخبرة في ظل التنافسية العالية الموجودة حالياً في القطاع الخاص التي تحتم على الجامعات والمراكز العلمية تأهيل الخريجين والخريجات وتدريبهم لمواكبة التطورات الجديدة التي شهدها سوق العمل . وأشار أمين غرفة جدة إلى التعاون القائم بين غرفة جدة والجامعة من خلال تدريب الخريجين والخريجات من أبناء وبنات الجامعة وصقل مواهبهم استعداداًَ للدخول في معترك الحياة العملية من خلال حقائب تدريبية مركزة لمدة (60) ساعة يمارس المتدرب خلالها حياته العملية ويطالب بمواعيد دوام مثل أي موظف ويقوم بمهام ومسؤوليات محددة ويتم تعريفهم بدور الغرفة والخدمات التي تقدمها والتعريف بمراكزها وقطاعاتها المختلفة وحثهم على المشاركة في الفعاليات والمناسبات التي تنظمها مع مجتمع الأعمال واللجان القطاعية والجهات الحكومية . وبين مندورة أن الفترة المقبلة ستشهد تعاوناً بين الغرفة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية في مجالات متعددة ، مشيراً إلى التعاون القائم على مدار السنوات الأربع الماضية مع كلية الاقتصاد والإدارة في مجال التدريب والتأهيل والبحوث والدراسات الاقتصادية والإدارية والمحاسبية المتخصصة حيث تم الاستعانة بالكلية كشريك علمي في منتدى جدة التجاري الثاني والثالث . وتحدث مندورة حول مصادر العمل ودور غرفة جدة في دعم القطاع الخاص ، مشيراً إلى أن عدد منتسبي بيت أصحاب الأعمال تجاوز (62) ألف شخص مع بداية العام الميلادي الجاري حيث تعمل أكثر من (60) لجنة على معالجة الأنشطة المتنوعة للتجار والصناع من خلال اجتماعات وفعاليات تتلمس احتياجات مختلف القطاعات وتعمل على حلها مع الجهات ذات العلاقة ويعمل (900) مختص وخبير على الارتقاء بأداء القطاعات من خلال تقديم المنتديات والملتقيات السنوية والندوات وورش العمل والفعاليات المختلفة وتفعيل برامج السعودة والاستفادة من برامج التوطين المختلفة لخدمة القطاعات والتنسيق لإجراء الدراسات اللازمة للقطاعات . // انتهى //