أكدت قيادات القوى الثورية والسياسية المصرية ضرورة نبذ العنف وتحقيق توافق بين الجميع .. مطالبين باتخاذ خطوات عملية ومحددة بين مختلف القوى السياسية والحزبية من خلال حوار وطني من أجل نهضة مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وشدد رئيس حزب الدستور المصري الدكتور محمد البرادعي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اختتام اجتماع القوى الوطنية بالأزهر اليوم على ضرورة نبذ العنف وتحقيق التوافق بين جميع القوى السياسية بمشاركة الأزهر والكنيسة لحل الخلافات سلميا والتنسيق بين مختلف القوى من خلال لجنة الحوار التي قرر المجتمعون إنشائها بالأزهر لوضع ضوابط الحوار من أجل نبذ العنف وبناء الثقة بين مختلف القوى السياسية. من جانبه أعلن زعيم حزب المؤتمر المصري والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني عمرو موسى أن وثيقة الأزهر التي تم إقرارها اليوم أكدت نبذ العنف وحماية الممتلكات العامة والخاصة. وأشار إلى أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على أهمية إنقاذ مصر والمسئولية الجماعية لكل القوى السياسية والحزبية ودور الأزهر والكنيسة والإعلام لإنقاذ مصر مما تعانى منه .. مبينا أن اللجنة المقترحة ستضع ضوابط الحوار ونبذ العنف. بدوره أكد رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور سعد الكتاتني أنه لا حل للمشكلات التي تعاني منها مصر في مسيرة التحول الديمقراطي إلا بالحوار وفق أسس وضمانات وليس شروط .. مبينا أن اللجنة التي تم إعلانها اليوم للحوار في اجتماع الأزهر تضم جميع الأطياف السياسية والدينية والحزبية وستعمل لوضع ضمانات وضوابط وأجندة للحوار بين كل القوى السياسية وتحديد الموضوعات الأولى بالرعاية في هذا الحوار لبناء مؤسسات الدولة. وأشاد بدور الأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب الذي تبنى مشروع الوثيقة التي قدمها الشباب وقام بصياغتها الأزهر وتم مناقشتها مع رموز المجتمع الوطني اليوم وبحضور الكنيسة المصرية .. مشيرا إلى ضرورة نبذ العنف بكل أشكاله وصوره من أجل تحقيق الاستقرار في مصر. // يتبع //