رعى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة مساء اليوم حفل تدشين الكتاب العالمي:(الحكومة والشعب في السعودية: ما لا يعرفه الآخر) -الذي صدر مؤخراً عن (مركز الفكر العالمي عن السعودية) ، وذلك في فندق الخزامى بمدينة الرياض. وفي بداية الحفل الخطابي المعد للمناسبة ألقى رئيس مركز الفكر العالمي عن السعودية الدكتور محمد بن سعود البشر كلمة أبان في مستهلها أن هذا الكتاب يأتي بلغة الآخر ليكون بين يدي النخب العربية والأجنبية وفي مراكز البحوث والدراسات السياسية والاستراتيجية وفي المكتبات ومصادر المعلومات ومتاحًا لكل منصف يبحث عن إجابات لتساؤلات طالما شغلت المعنيين بالشأن السعودي وبخاصة في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية. وقال :" إن مما يحسب لمشروع هذا الكتاب أنه لم يكتف بوصف الواقع فقط ؛ بل قدم رؤية استشرافية للتطوير في مجالات مجتمعية مختلفة بما يتناغم والتوجه الإصلاحي الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وليرتقي إلى تطلعات المشاركين فيه من العلماء والمفكرين ". وعبر عن شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام على رعاية هذا الحفل والابتهاج الصادق بكل عمل يخدم الوطن والمواطن وقال :" لقد سمعنا منكم ما يشجعنا على مواصلة العمل " مشيدا بدور وكالة وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الداخلي بمسؤوليها ومستشاريها الذين أعانوا في مراجعة إصدارات المركز ، وإبداء النصح والمشورة مع سرعة في الإنجاز والتحفيز موصلا الشكر للداعمين للمركز منذ بدايته . إثر ذلك ألقى الدكتور الخضر عبدالباقي من نيجريا كلمة المشاركين في المشروع أعرب فيها عن شكره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على دعم كل ما يخص الإسلام في أنحاء المعمورة ، مشيدا بما عايشه في المملكة من عوامل الاستقرار والتطور المستقبلية وما تتميز به المملكة من عقيدة صافية . وقال :" إن القراءات المقدمة في هذا الكتاب سواء من العلماء أو من المفكرين السعوديين أو من نظرائهم من البلدان المختلفة اتفقت على أن المنهج الوسطي الذي تنتهجه المملكة بقيادتها الحكيمة وحالة التكافل بين المؤسسات الدينية والنظام السياسي في المملكة قد ساعد وبشكل مباشر على تعزيز قدرة النظام السياسي في مواجهة ما يواجه المجتمع من مشكلات بطريقة تمكنه من القيام بما يلزم من تغييرات وإصلاحات واستجابة لتطلعات الشعب وحاجات المواطنين بشكل متدرج وعلى فترات زمنية متواصلة ". بعدها شاهد الجميع فيلما وثائقيا عن المشروع. ثم ألقى الداعم للمشروع المحامي سعد بن عبدالله بن غنيم كلمة قال فيها : " أهنئ الوطن بشباب دأبوا الليل والنهار في سبيل وحدة الوطن ودفع الشرور عنه "، معبرا عن شكره للقائمين على مركز الفكر العالمي عن السعودية ، ومشيدا بالمركز وإنجازاته وإصداراته منذ إنشائه. ولفت النظر إلى أن هذا الوطن توحدت قلوب مواطنيه في رفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله بقيادة إمام جليل مجاهد هو الملك عبدالعزيز - رحمه الله- ومن بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ، داعيا الله أن يحفظ المملكة وقادتها وشعبها وأن يبارك للجميع لما فيه صلاح البلاد والعباد. // يتبع //