أكد نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" رئيسها التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي خلال مشاركته بمؤتمر الأممالمتحدة ال 18 حول التغير المناخي بالدوحة أمس في حلقة نقاشية بعنوان "نماذج الأعمال المبتكرة في الشرق الأوسط" عن التوجهات الرئيسة للاستدامة حول العالم، مؤكداً أنها ستؤدي إلى تغييرات في استراتيجيات الحكومات والشركات بشكل عام. وأفاد أن شركة "سابك" تسعى لدمج تلك التغييرات ضمن أولوياتها واستراتيجياتها لتمكين الشركة من مواجهة التحديات التي تظهر اليوم وفي المستقبل . وعن دور صناعة البتر وكيماويات في قضايا الاستدامة قال المهندس الماضي " لكي تنجز صناعة البتر وكيماويات، بما فيها شركة "سابك"، مهمتها بشأن الاستدامة، ستحتاج إلى تقديم إسهامات وابتكارات كبيرة, وسيتطلب ذلك التعاون مع الحكومة وجميع الأطراف المعنية عبر سلسلة القيمة" . وبين أنه لكي تتمكن الشركات من المحافظة على أعمالها، يتعين عليها أن تقدم حلولاً فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات واستخدام الموارد الطبيعية المحدودة بشكل أكثر حكمة، وأن تستثمر في مشاريع تجديد الموارد، خاصةً الطاقة، وتخفض أثر عمليات التصنيع والتوزيع من خلال الكفاية في استخدام الطاقة والمواد وتقديم حلول متنوعة, كما يتطلب الأمر أن تقوم الشركة بمساعدة الزبائن والمستهلكين والمجتمع ككل، للعمل بصورة أكثر توافقاً مع متطلبات الاستدامة عبر الحلول التي يمكن أن توفرها الشركة من خلال منتجاتها وتقنياتها، مثل المنتجات التي تسهم في تخفيض وزن السيارات, ووضع الحلول المناسبة لزيادة فعالية دورة حياة المنتجات، بما يسمح بإعادة استخدام المواد في الصناعة مراراً وتكراراً . واعتبر الماضي أن رؤيا جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حول الاستدامة تعد أفضل مثال على الرؤيا الوطنية للاستدامة, مشيراً إلى أن الجامعة تركز على قضايا الاستدامة الجوهرية من خلال جلب أفضل العقول في العالم للعمل معاً على وضع حلول لمشكلات الاستدامة في مجال الطاقة الشمسية، وتنقية المياه، والعلوم النباتية والتنوع البيولوجي في البحر الأحمر. // انتهى //