رفع رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في باكستان الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش، أسمى آيات الشكر والتقدير، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على الثقة الكريمة بترشيحه رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، سائلاً الله العلي القدير أن يكون عند حسن الظن بهذا الترشيح. وأعرب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن أمله في أن يحقق من خلال رئاسته لهذه الجامعة العالمية العريقة ما تصبوا إليه قيادة البلدين في المملكة وباكستان من تطلعات تصب في مصلحة الإسلام وأهله والعلم وطلابه، وتنمي وتقوي العلاقة العلمية والثقافية بين البلدين الشقيقين. وأكد أن هذا التعيين سيكون بحول الله تعالى داعماً ودافعاً له في أداء مهام رسالة الجامعة وتحقيق أهدافها المنوطة بها على أتم وجه وأكمل حال، وتطويرها وبنائها بما يخدم جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة بخاصة، والعالم الإسلامي بصفة عامة. وأشار إلى أن ترشيحه للمنصب حظي بموافقة فخامة الرئيس الباكستاني الرئيس الأعلى للجامعة آصف علي زرداري، مبيناً أن فخامته وسائر المسؤولين في الجامعة عبروا عن شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية على ماتقوم به من جهود في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض. وقدم رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في باكستان في ختام تصريحه، شكره لكل من أسهم في ترشيحه لهذا المنصب وعلى رأسهم معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومعالي نائبه، ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وسفير خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد عبدالعزيز بن ابراهيم الغدير، مقدراً ومثمناً ما لقيه منهم من دعم وتشجيع للاضطلاع بمهام هذا المنصب المهم. يذكر أن الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش، يحمل شهادة الدكتوراه في الفقه المقارن، وهو أستاذ في المعهد العالي للقضاء، كما يعد أحد الكفاءات العلمية السعودية حيث تقلد عدد من المناصب العلمية والإدارية كان آخرها وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية، بالإضافة إلى رئاسته إلى عدد من اللجان العلمية والتربوية والإدارية التي أسهمت في النهوض بالجامعة ومعاهدها العلمية، كما أن له جهوداً متميزة في مجال البحوث وخدمة المجتمع حيث لديه أكثر من 40 مؤلفاً علمياً في مجال الفقه والدراسات الإسلامية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ومشاركات في المؤتمرات والندوات والدورات في الداخل والخارج. // انتهى //