باشر الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية سابقا عمله رئيسا للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد بعد اعتماده من قبل الرئيس الباكستاني الرئيس الأعلى للجامعة. ويعد البوفيسور أحمد الدريويش أول سعودي يشغل هذا المنصب في الجامعة منذ تأسيسها سنة 1980م بقرار من منظمة المؤتمر الإسلامي (التعاون الإسلامي). ورفع الدكتور الدريويش شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللرئيس علي آصف زرداري رئيس جمهورية باكستان الإسلامية - الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد على الثقة الكريمة التي منحت له، داعيا الله عز وجل أن يكون عند حسن الظن وفي مستوى المسؤولية. والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد من الجامعات الإسلامية الهامة في العالم الإسلامي وفي باكستان على وجه الخصوص، أسهمت منذ تأسيسها في نشر العلم الشرعي واللغة العربية والعلوم التطبيقية الأخرى بين طلابها الذين ينتمون لأكثر من 50 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، خاصة من إندونيسيا والصين وتايلاند وأفغانستان والصومال وغرب أفريقيا. وتعتبر المملكة من أكبر الداعمين للجامعة في المجال الأكاديمي وفي مدها بالكوادر العلمية عبر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكان مسجد الملك فيصل في إسلام أباد المحضن الذي نشأت فيه الجامعة وتطورت قبل انتقالها إلى المدينة الجامعية الجديدة. ويأتي هذا التعيين وتأييد الحكومة الباكستانية له تجديدا للثقة التي حصلت عليها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتعيين مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل نائبا للرئيس الأعلى للجامعة وتثمينا لجهودها في الاعتناء بالعلوم الشرعية بمنهج يقوم على الاعتدال والوسطية بعيدا عن طرفي الغلو والتفريط.