عبر مسؤولو الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن فرحتهم وسرورهم بذكرى اليوم الوطني الخالدة للمملكة العربية السعودية التي سطر تاريخها ومجدها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - , رافعين أسمى التهاني والتبريكات وصادق الوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل أنه يجب على الجميع بهذه المناسبة أن يقفوا وقفة تأمل نتذكر فيها هذه المناسبة الغالية التي تمثل الفخر والاعتزاز لكل مواطن على ما تحقق للوطن من تنمية وتقدم في جميع مجالات الحياة خلال هذه العقود المتتالية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - حتى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - حيث وصلت المملكة إلى مكانة مرموقة بين الدول في جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها. وأشار إلى أن القطاع الخاص كان له الحظ الوافر من الاهتمام من قبل الحكومة الرشيدة واصفاً ذكرى اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة بأنه تاريخ مجيد وتحول كبير ويوم عز وفخر لكل مواطن ومواطنه يعيش على هذه الأرض الطاهرة بعد أن توحدت وتحولت من الشتات إلى لحمة مليئة بالإيمان والعقيدة الصحيحة وأصبحت أسرة واحدة على يد موحد هذه البلاد. من جانبه بين نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي أن ذكرى اليوم الوطني تمثل وقفة تأمل نستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية وانعكاساتها على المجتمع السعودي اقتصاداً وأفراداً ، منوهًا بأن توحيد هذه البلاد الطاهرة غرس أول بذور النماء التي تشكل منها الحياة الكريمة لأبناء هذا الشعب الكريم إذ أثبتت تجارب الأمم أن الأمن الوطني والاستقرار السياسي شرطان أساسيان للنمو الاقتصادي. ولفت الانتباه إلى أن المراقب لمسيرة الاقتصاد السعودي لا يمكنه أن يغفل الدور السياسي الذي يتمتع به الملك المؤسس - رحمه الله - وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية لهذا الوطن المعطاء حيث أدرك أن تحقيق التنمية يتطلب تهيئة مناخ سياسي ليمكِّن من استثمار وتسخير الثروات النفطية ، فجعل السياسة في خدمة الاقتصاد وأرسى بذلك التوجه قاعدة سارت البلاد على نهجها لتشكل أكبر اقتصاد عالمي في الوقت الحاضر. // يتبع //