وصف مسؤولو إمارة منطقة الباحة الاحتفاء باليوم الوطني الواحد والثمانين للمملكة بأنه تاريخ مجيد وتحول كبير ويوم عز وفخر لكل مواطن ومواطنه يعيش على هذه الأرض الطاهرة بعد أن توحدت وتحولت من الشتات والسلب والفوضى إلى لحمة مليئة بالإيمان والعقيدة الصحيحة وأصبحت أسرة واحدة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله . وبين مدير عام المكتب الخاص بإمارة منطقة الباحة عبدالله بن محمد الخربوش أن ذكرى اليوم الوطني تمثل وقفة تأمل نستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، - رحمه الله - وانعكاساتها على المجتمع السعودي اقتصاداً وأفراداً. وقال " لقد غرس توحيد هذه البلاد الطاهرة أول بذور النماء التي تشكل منها الحياة الكريمة لأبناء هذا الشعب الكريم ، إذ أثبتت تجارب الأمم أن الأمن الوطني والاستقرار السياسي شرطان أساسيان للنمو الاقتصادي. وأضاف أن المراقب لمسيرة الاقتصاد السعودي لا يمكنه أن يغفل الدور السياسي الذي يتمتع به الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية لهذا الوطن المعطاء ، حيث أدرك الملك عبدالعزيز أن تحقيق التنمية يتطلب تهيئة مناخ سياسي الذي يمكِّن من استثمار وتسخير تلك الثروة وهي ثروة البترول، فجعل السياسة في خدمة الاقتصاد وأرسى بذلك التوجه قاعدة سارت البلاد على نهجها لتشكل أكبر اقتصاد عالمي في الوقت الحاضر. وأكد مدير عام التطوير الإداري في الإمارة عبدالله بن حمدان العويدي أن اليوم الوطني هو رمز لهذا الكيان العظيم الذي أسس بنائه جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه ، مشيراً إلى أن هذا الكيان العظيم بني على بصيرة القائد الذي حرص أن تكون هذه البلاد وهي بلاد الحرمين الشريفين مصدر الإشعاع ومنار للخير والسلام ، فقد استطاع رحمه الله أن ينتشل هذه البلاد من تلك الصراعات والنعرات الطائفية والعبودية لغير الله وتحقق ذلك بفضل الله ثم الإرادة القوية وعزيمة الرجال المخلصين فوحد الجزيرة العربية وأقام لواء العدل وعم الرخاء هذه البلاد الى وقتنا الحاضر. // انتهى //