استضاف مقعد تجار جده بالغرفة التجارية الصناعية بجدة مساء اليوم معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل في جلسة نقاش بعنوان "استثمار البحث العلمي والتقنية" بحضور أعضاء المقعد وعدد من المهتمين بالشأن الاقتصادي والاستثماري. وافتتح الجلسة نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بترجي بكلمة عبر فيها عن سروره بهذا التواجد لاستعراض ما حققته المملكة العربية السعودية على مدى العقود الماضية من تطورات مشهودة في مجالات العلوم والتقنية ودعم الدولة واهتمامها بهذا المجال ، إلى جانب مساندتها للقطاع الخاص في إعداد البحوث العلمية والأعمال التقنية ذات العلاقة. إثر ذلك عرّف معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الحضور بالفرص المواتية حول قطاع الطاقة وتقنياته الذي يحتل مكانة بارزة بالنسبة للمملكة العربية السعودية باعتباره المحرك الرئيسي لتطور البلاد ونهضتها الاقتصادية الذي يعد من المجالات الرئيسية على المستوى العالمي بسبب علاقته وتأثيراته على البيئة العلمية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. و تخللت الجلسة عرض خاص عن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعرض للمحاور المقدمة من لجنة تقنية المعلومات بالغرفة التجارية الصناعية بجدة الذي يشيد بدور "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية " باعتبارها أحد المحفزات والمحركات الرئيسية لإيجاد فرص اقتصادية جديدة لأبناء الوطن في مجال توطين التقنية من خلال استقطاب الكوادر المؤهلة للابتكار والإبداع والفرص الاستثمارية التي ترى المدينة أنه بوسع القطاع الخاص اقتناصها واحتضان الموهوبين والمخترعين وتسجيل براءات الاختراعات التي توفرها المدينة لهم بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة ودورها في الإشراف على تطور البنية التحتية لشبكة الاتصالات بالمملكة . وفي ختام جلسة المقعد تبادل النقاشات بين الحضور والدكتور السويل حول الجديد في شأن قطاع الطاقة وتقنياته الذي يحتل مكانة بارزة بالنسبة للمملكة العربية السعودية باعتبارها المحرك الرئيسي لتطور البلاد ونهضتها العلمية والاقتصادية ويعد من المجالات الرئيسية على المستوى العالمي بسبب علاقته وتأثيراته على البيئة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية . // انتهى //