قال رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل إن قرار مجلس الوزراء الموقر في جلسته التي عقدها يوم أمس الأول بشأن تحويل البرنامج الوطني (المؤقت) لإدارة وترشيد الطاقة القائم حاليًا بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى مركز وطني دائم في إطار التنظيم الإداري للمدينة، نابع من أهمية قطاع الطاقة والتقنيات، نظرا لما تحتله المملكة من مكانة بارزة في هذا المجال، باعتباره المحرك الرئيسي لتطور البلاد ونهضتها الاقتصادية. وأوضح أن هذا القرار يعكس حجم الاهتمام والعناية التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، بقطاع الطاقة الذي يعد من المجالات الرئيسية على المستوى العالمي بسبب علاقاته وتأثيراته على البيئة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث يهدف المركز إلى رفع كفاءة إنتاج الطاقة واستخدام وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية وغير الحكومية في هذا المجال. وأشار د. السويل إلى أن قطاع الطاقة والتقنيات يواجه تحديات كبيرة بسبب الاستهلاك المتنامي للكهرباء، حيث يقدر معدل النمو السنوي لهذا الاستهلاك في المملكة ب 6.4%، وهو ما يحتم علينا إيجاد الحلول العلمية العملية لموافاة هذا الطلب المتنامي.