طالب وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه اليوم النظام السوري بفتح أبواب سوريا أمام المنظمات الطبية والإنسانية من أجل قيامها بمساعدة ضحايا عنف النظام دون أي شرط . جاء ذلك خلال تسليمه 650 ألف يورو لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري العاملة بالتعاون مع منظمة الصليب الأحمر الألماني بمبنى وزارة الخارجية وذلك على هامش مؤتمر دولي حول تنمية الزراعة في العالم . وأكد فيسترفيليه في كلمته وقوف ألمانيا حكومة وشعبا إلى جانب الشعب السوري في مأساته التي يعانيها من نظام وصفه أعماله بالبربرية ، مطالبا الرئيس بشار الأسد ونظامه بوقف آلة القتل وحقن دماء الشعب قبل أن يعلن المجتمع الدولي التدخل العسكري لحماية الشعب السوري . و أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها تقوم بالتعاون مع الأطباء السوريين بمعالجة الجرحى السوريين بالمستشفيات الألمانية كما تدعم جميع الجهود التي تبذل لإنهاء العنف في سوريا . على الصعيد نفسه قال الناطق باسم كتلة المسيحيين الديموقراطيين للسياسة الخارجية فيليب ميسفيلد أن التوصل إلى حل سلمي لإنهاء عنف النظام السوري ضد شعبه دبلوماسيا وسياسيا أصبح صعب للغاية ، مشيرا أن هذا النظام لم يكن صادقا مع المجتمع الدولي وخاصة في تطبيق خطة مبعوث جامعة الدول العربية ومنظمة الأممالمتحدة كوفي عنان ومازال مستمر في ضرب المدن والقرى وأعمال القتل و المجازر التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء الأمر الذي يعني فشل خطة كوفي عنان وبالتالي ضرورة التدخل العسكري لإنقاذ الشعب السوري . // انتهى //