أجرى وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والبولندي ورادوسلاف ميكروسكي مباحثات في برلين اليوم تركزت حول العلاقات بين هذه الدول وعلاقات روسيا مع الإتحاد الأوروبي وتسهيل منح تأشيرات الدخول بين الجانب الأوروبي والروسي وتنمية اقتصاديات المدن الواقعة على بحر البلطيق. وقال فيسترفيليه في تصريح له عقب المباحثات أن اللقاء خيم على مسألة عنف وقمع النظام السوري لشعبه قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي لدراسة مقترحات مبعوق الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان على أجواء المباحثات. وأوضح أن بلاده تقف إلى جانب الشعب السوري وتؤيد بقوة بدء مرحلة سياسية جديدة في تلك الدولة مطالباً بضرورة وقف النظام السوري بطشه لشعبه والسماح فوراً لجميع المنظمات الطبية الدولية بالدخول إلى سوريا لتقديم المساعدات الإنسانية للجرحى والمصابين مؤكداً دعمه لقرارات جامعة الدول العربية بهذا الشأن. وقال لافروف من جانبه إن على الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي عدم إعطاء النظام السوري وقتاً زمنياً لإنهاء العنف ضد شعبه مبيناً أن بلاده تريد من النظام السوري سحب فرقه العسكرية من المدن المحاصرة وإعادتها إلى الثكنات وبدء الحوار السياسي مع المعارضة. وأعرب وزير الخارجية الروسي عن استعداده لاسقبال كوفي عنان في وقت لاحق من الاسبوع المقبل في موسكو للتباحث معه حول نتائج جهوده. // انتهى //