أرجع مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو أخطر الجرائم التي حصلت خلال الأزمة في ساحل العاج عامي 2010 و2011 إلى قوات الرئيس السابق لوران غباغبو. وأوضح اوكامبو خلال مؤتمر صحفي في أبيدجان اليوم أنه بحسب خلاصة التحقيقات فإن غباغبو شن هجمات ضد مدنيين للبقاء في السلطة مستدركاً في الوقت ذاته أن الرئيس العاجي السابق لا يزال يعتبر بريئاً حتى محاكمته المحتملة، حيث سيحظى خلال الجلسة المقبلة بحق الاستعانة بمحاميه، كما سيكون لديه الحق في تقديم قرائنه الخاصة. وقد أجرى لويس مورينو اوكامبو عقب وصوله إلى أبيدجان لقاء مع الرئيس العاجي الحالي الحسن وتارا، والتقى ممثلين عن حزب غباغبو (الجبهة الشعبية العاجية). // انتهى //