وعد مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو السبت في أبيدجان بتحقيق "محايد" في الجرائم التي ارتكبت خلال الأزمة التي تلت الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج. ويتوقع أن يستهدف التحقيق ما بين ثلاثة إلى ستة مسؤولين. وقال أوكامبو الذي وصل مساء الجمعة في زيارة تدوم 24 ساعة بعد ستة أشهر من أزمة خلفت ثلاثة آلاف قتيل "إننا سنكون حياديين تماماً". وأضاف في مؤتمر صحافي أن "التحقيق سيشمل ثلاثة إلى ستة أشخاص على الأرجح"، مؤكداً "إننا لا نعلم من هم". وأوضح أوكامبو أن محققيه المنتشرين في البلاد "سيركزون على الجرائم الأكثر فظاعة وعلى الأشخاص الذين يتحمّلون أكبر مسؤولية"، على أن ينظر القضاء العاجي في الجرائم الأخرى في تعاون قال إنه غير مسبوق. وبعدما التقى وزير العدل جانو اهوسو كواديو ورئيس لجنة الحوار والحقيقة والمصالحة رئيس الوزراء السابق شارل كونان باني، اجتمع أوكامبو بالرئيس الحسن وتارا الذي دعا في أيار - مايو المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق. كذلك التقى وفداً عن الجبهة الشعبية العاجية التي ينتمي إليها الرئيس السابق لوران غباغبو المعتقل في شمال البلاد منذ نيسان - أبريل.