رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم حفل جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لخدمة أعمال البر في دورتها الثانية عشر، وذلك بمقر الإمارة. وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقيت كلمة الفائزين بالجائزة ألقاها نيابة عنهم الدكتور علي بن إبراهيم النملة أكد فيها أن عمل الخير وبذل البر والمعروف ومساعدة الآخرين هي من القيم العليا التي تُجمع عليها الأمم والشعوب والأديان في جميع العصور . بعد ذلك ألقى أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله القاضي كلمة بين فيها أن أعمال البر دائماً وما تزال محل عناية ولاة الأمر , موضحا أن عدد الفائزين بالجائزة لهذا العام (12) فائزاً ليصبح عدد من حصلوا عليها منذ إطلاقها حتى الآن (182) فائزاً وفائزة في مختلف فروع الجائزة الستة. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كلمة قال فيها " إن الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في سبيل راحة المواطنين والمقيمين وتوفير سبل العيش الكريم لهم هي جهود يدركها القاصي والداني , وقد ظلت مصالح الرعية دائما وما تزال في مقدمة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ". ونوه سموه بأن الواجبات الشرعية والإنسانية والوطنية تقتضي منا جميعا أن نكون أفرادا ومؤسسات شريكا للدولة في تنمية الوطن والإنسان، ومجتمعنا . وأشار سموه إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أراد حين أطلق مبادرة الجائزة أن تكون تعبيرا عن الشكر والتقدير للمحسنين والباذلين، وأن تكون في الوقت ذاته دعوة لغيرهم للاقتداء بهم والانضمام إلى مسيرة البر المباركة, داعيا الله أن يوفق صاحب الجائزة ورائدها ، وأن يديم على المملكة نعم الأمن والخير والسلام. عقب ذلك كرم سموه الفائزين بالجائزة . حضر الحفل صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي مدير مركز الدراسات والأبحاث بإمارة المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي، وعدد من أصحاب الفضيلة والمشايخ والمسؤولين بالمنطقة.