أعلنت أمانة جائزة الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال البر لموسمها العاشر أمس عن اعتمادها أسماء الفائزين لهذا العام وعددهم 20 فائزاً بينهم 5 سيدات، وبنسبة قدرها 25% من الفائزين، وبذلك يبلغ مجموع الفائزين بالجائزة في كافة فروعها ومنذ إطلاقها عام 1420 أكثر من 150 فائزاً من المؤسسات والأفراد. جاء ذلك خلال رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز حفل تكريم الفائزين بجائزته لخدمة أعمال البر في دورتها الحالية للعام 1431 وذلك في قاعة المؤتمرات في الإمارة بالدمام. وألقى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة- أحد ضيوف المناسبة - كلمة الفائزين بالجائزة، أوضح فيها أن الدولة عنيت من خلال خطط التنمية المتتابعة بتسخير ثروات الوطن لتحقيق هذه الغاية وهي أعمال البر، وأن المواطنين مؤسساتٍ وأفراداً والموسرين منهم على وجه الخصوص يبادرون باستمرار إلى العمل وبتكامل تام مع أجهزة الدولة إلى العديد من الأعمال التطوعية في مجالات البر والخير أداءً لواجباتهم الدينية والشرعية؛ ووفاءً لقيادتهم التي يلمسون منها كل يوم مثلا يحتذى في مجالات البر والخير والعطاء. وأكد أمين عام الجائزة لأعمال خدمة البر الدكتور عبدالله القاضي أن أمانة الجائزة تعتمد معايير محددة وضوابط واضحة للترشيح قبل تحديد أسماء الفائزين كل عام، ويشمل ذلك أن يتم الترشيح لنيل الجائزة من قبل الأفراد والمؤسسات، ويتضمن تحديد الأعمال والمشاركات، والمسوغات التي تبرر ذلك، حيث تتم دراسة سير المرشحين وأعمالهم وإنجازاتهم في المجالات ذات الصلة بكل فرع من فروع الجائزة الستة. عقب ذلك، ألقى الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة، قال فيها إن العمل الخيري في بلادنا يكتسب خصوصيته وسماته من منطلقاته الإيمانية التي يستمدها من الشريعة المطهرة التي اتخذتها هذه البلاد شرعة ومنهاجاً، وإذا كان هذا العمل في كثير من البلاد تحكمه الضرورة التي تدفع إليه، فهو في بلادنا عبادة يدعو إليها الدين الحنيف، ويبشر الباذلين لأجلها بالبركة في الدنيا وحسن الجزاء في الآخرة.