كشف مصدر مسؤول ل«شمس» بمستشفى الصحة النفسية بالطائف أن توجيها صدر بمنع تشغيل كاميرات المراقبة في عنابر تنويم المرضى وأكد المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، أن التوجيه جاء قبل حادثة محاولة قتل أحد النزلاء لحارس أمن بقطع بلعومه التي شهدتها أروقة المستشفى، مبينا أن ذلك ساهم في عدم إمكانية تشغيل تلك الكاميرات وهي نحو 358 كاميرا، مشيرا إلى أن ذلك أعاق تمكين الجهات المختصة من معرفة كل جوانب حادثة اعتداء المريض النفسي «النزيل» على أحد حراس الأمن داخل أحد عنابر التنويم قبل ثلاثة أسابيع. وكان نحو 358 كاميرا تأكد لدى الجهات المحققة في الحادثة عدم جاهزية تشغيلها وتم الاكتفاء بإضاءة لمبة حمراء بجانب كل كاميرا دون التشغيل والتقاط الصور والمشاهد التي تحدث داخل عنابر التنويم. من جهة أخرى لم يخف عدد من أولياء النزلاء بمستشفى «شهار» ارتياحهم من عملية عدم تشغيل تلك الكاميرات، مشيرين إلى أن هذا يزيد تخوفهم على أبنائهم النزلاء؛ خشية أن يتعرضوا لمثل هذه الاعتداءات دون رصدها من قبل تلك الكاميرات. وطالبوا بضرورة تشغيلها على مدار الساعة وكان مستشفى شهار شهد قبل أسبوعين حادثة اعتداء شنيعة كاد أن يروح ضحيتها أحد حراس الأمن بعد أن تعرض لمحاولة قتل على يد أحد النزلاء بسكين حادة قطع بها بلعومه. ولا يزال يتلقى العلاج اللازم، بعد أن تماثل للشفاء.