عاد الهدوء إلى صالات السفر بمطار القاهرة الدولي وانتظمت الحركة الجوية في الإقلاع والهبوط بين القاهرة والمطارات المختلفة بالمدن السعودية بعد إنهاء إضراب المراقبين الجويين وقيام ضباط المراقبة بتعويض التأخير منذ فك الإضراب بتنفيذ ثلاثة تحركات إقلاع وهبوط كل دقيقة، حيث وصل عدد الرحلات إلى 323 رحلة، منها 161 رحلة سفر لشركة مصر للطيران وشركات أخرى عربية وأجنبية، و162 رحلة وصول، في المطارين القديم والجديد. وقال رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي الدكتور أحمد حافظ، إن المطار شهد «الجمعة» إقلاع 323 رحلة، وهو عدد كبير من الرحلات يفوق المعدل الطبيعي، وذلك لإنهاء أزمة تكدس الركاب في وقت قياسي، حتى لا تتزايد الخسائر التي تكبدتها الشركة، خاصة أن ما حدث خلال اليومين الماضيين يؤثر على سمعة مطار القاهرة باعتباره مطارا محوريا يجذب عددا كبيرا من ركاب الترانزيت. وأشار حافظ إلى أن حدوث بعض التأخيرات المحدودة لعدد من رحلات مصر للطيران نظرا إلى تداعيات الأزمة، من بينها رحلتا الخرطوم ودبي، لن يؤثر على سير خطة الانتهاء من الأزمة وأن الوضع استقر تماما بعد تحديد مواعيد لاحقة لهذه الرحلات. وقال إن هناك خسائر كبيرة قد تصل إلى عشرة ملايين دولار لشركة الميناء، لتأثير ما حدث على حصيلة رسوم الإقلاع والهبوط، والإيواء وأن الخسائر لم تحدث بشركة ميناء القاهرة الجوى فقط، بل طالت مصر للطيران.