تتوقع الأممالمتحدة أن تكون الكرة الأرضية غدا، على موعد مع قدوم المواطن رقم سبعة مليارات، غير أن خبراء السكان بحسب تعودهم على أن يسبق الواقع تنبؤاتهم، فمن المنتظر أن يأتي هذا المواطن قبل الموعد المحتمل أو ربما كان قد ولد بالفعل، فليس هناك نظام إحصائي في العالم دقيق بشكل يجعل من المؤكد معرفة موعد وصول هذا المواطن على وجه الدقة. وقال ديفيد بلوم من كلية هارفارد للصحة العامة إن هناك عدة عوامل تصعب التنبؤات الدقيقة الخاصة بسكان العالم منها الأمراض المعدية والحروب والتقدم العلمي والتغيرات السياسية وقدرة القائمين على القرار السياسي في العالم على التعاون مع بعضهم البعض. ولكن وبصفة عامة فإن العلماء يتوقعون أن تتراجع وتيرة نمو السكان حيث تتنبأ الأممالمتحدة ألا يزيد عددهم في العالم على ثمانية مليارات إلى 10.5 مليار نسمة بحلول عام 2050. ورأى خبراء الصندوق العالمي للطبيعة أن سكان العالم سيحتاجون إلى ثلاثة أمثال كوكب الأرض بحلول عام 2050 إذا لم تتغير عاداتهم. وقال خبير الصندوق جيسون كلي «علينا أن ننتج خلال ال 40 عاما المقبلة نفس كمية الأغذية التي أنتجت خلال الثمانية آلاف عام الماضية».