دار الحياة - في الأيام القادمة سيولد عدد من التفلف يرفعون به عدد سكان العالم إلى 7 مليارات نسمة لأول مرة، وستقع هذه الولادات على الأرجح في الهند أو الصين، البلدان اللذان يضمان كل منهما أكثر من مليار نسمة. من الممكن أن يكون الرقم قد وصل إلى السبعة مليارات، باعتبار أنه لا يوجد إحصاء بالغ الدقة يؤكد الرقم التالي حتى الأن. لكن الأممالمتحدة حددت تاريخ 31 تشرين الأول (أكتوبر) موعداً رسمياً لرفع الرقم من 6 مليارات إلى 7. حسب الاحصاءت التاريخية لم يصل عدد سكان الأرض إلى المليار ال بعد 1800,في حين منذ بدأ التقييم الغريغوري أي ولادة النبي عيسى كان عدد سكان الأرض لم يتجاوز 300 مليون نسمة. التوقعات العامة وبحسب الأممالمتحدة، سيتراوح عدد سكان الأرض في 2050 بين 8 و 10.5 مليار نسمة. لكن ما هو مؤكد، أن عدد التزايد السكاني سيختلف بين قارة وأخرى إستناداً على نسب النمو السكاني في كلن منها في الوقت الحالي، وستتفوق الهند على الصين وستحتل المرتبة الأولى من حيث الضخامة السكانية في العالم. أما نيجيريا في أفريقيا التي تعد 162 مليون نسمة حالياً و هي أكبر بلد من حيث الضخامة السكانية سيتجاوز عدد سكانها 750 مليون بحلول منتصف القرن الحالي. من ناحية أخرى التفاوت السكاني بين الدول الصناعية و الدول النامية سيظهر جلياً بحلول 2050. فعلى سبيل المثال سينخفض عدد سكان ألمانيا من 80 مليون إلى 72 مليون بحلول 2050, في حين سيرتفع عدد سكان أثيوبيا من 80 إلى 174 مليون. هذا التفاوت سيكون له تأثيرات كثيرة على كافة المستويات السياسية، الإقتصادية والإجتماعية. الاحصاءت التالية دفعت بالمستشارة الألمانية إلى التحذير أنه "في عالم الصباح مليارات، سيتوجب على 500 مليون أوروبي التضامن بين بعضهم، أو ستذهب القيم الأوروبية هباءً." __________ * المصادر: يو أن دي بي، صحف هندية