يستفيد نحو 300 ألف صائم في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة من مشروع إفطار صائم الذي تتولاه مؤسسة إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم الخيرية. ويحظى الصائمون بوجبات متكاملة، فيما توزع المؤسسة 100 طن من التمر السكري منزوع النوى محشو باللوز على الصائمين منها 75 طنا في مكةالمكرمة، و25 طنا في المدينةالمنورة، يستفيد منها قرابة المليون صائم في شهر رمضان الجاري بمتابعة مباشرة من رئيس مجلس أمناء المؤسسة عبدالعزيز بن إبراهيم آل إبراهيم. وكانت المؤسسة بدأت في تنفيذ مشروع التفطير في الحرمين من عام 1408ه - واستمر المشروع حتى الآن، ويتم من خلاله توزيع كميات من التمور لتفطير الصائمين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، وتقدم هذا العام وجبات إفطار جافة ومطبوخة للصائمين في ساحات الحرم المكي والمدني. منها 250 ألف وجبة يتم توزيعها في ساحات المسجد الحرام. ويتم توزيع 50 ألف وجبة في ساحات المسجد النبوي. كما يتم توزيع 4.350 سلة غذائية توزيع على فقراء الحرمين الشريفين منها 2.950 بمكةالمكرمة و1.400 بالمدينةالمنورة. وجندت المؤسسة لهذا المشروع فريقا متكاملا من الطاقم البشري لتنفيذ المشروع يضم 212 شابا وشابة منهم 165 عاملا و30 عاملة بمتابعة ثلاثة مشرفين ومشرفة نساء، 11 مراقبا ومراقبتين. ويشتمل المشروع على توزيع السلال في الطواف وتبلغ الكمية التي يتم توزيعها 13.500 كيلو بمعدل 900 كرتون يوزعها 30 عاملا ومراقبا، ويتم التوزيع في كل من مشاية الملك عبدالعزيز ومشاية باب الملك فهد ومشاية باب العمرة استفاد منها في العشر الأولى من شهر رمضان 30 ألف صائم، و45 ألف صائم في العشر الوسطى، وسيستفيد منها في العشر الأواخر 60 ألف صائم. ويتم توزيع 13.5 طن على 135 ألف صائم في هذه المواقع الثلاثة فقط. والمجموعة الثانية من السلال يتم توزيعها عند باب الملك عبدالعزيز في الحرم المكي وتبلغ 6.300 كيلو ويتولى توزيعها 14 عاملا ومراقبا واحدا، فيما يبلغ إجمالي المستفيدين منها في باب الملك عبدالعزيز 63 ألف صائم. ويضم القسم الرابع توزيع سفر الحرم وتبلغ الكمية 30.200 كيلو ويوزعها 71 عاملا و30 عاملة، وتشتمل على التمر وترامس القهوة والمناديل وأكياس النفايات، ويتم توزيعها في تسعة مواقع في الحرم وساحاته، حيث يتم فرش 111 سفرة، و90 ترمس قهوة يوميا، منها 29 سفرة وترمس قهوة عند ساحة باب الملك عبدالعزيز، و29 سفرة وترمس قهوة في الصحن، وتسع سفر وترامس في أروقة الدور الأرضي، تسع سفر وترامس في بدروم باب الملك عبدالعزيز، سبع سفر وترامس في الدور الأول عند باب الملك عبدالعزيز، 29 سفرة وترمسا في السطح عند باب الملك عبدالعزيز، 33 سفرة وترمسا للنساء عند باب الملك عبدالعزيز، 18 سفرة وترمسا في التوسعة، 20 سفرة وترمسا في بدروم باب الملك فهد، ويستفيد من 302 ألف صائم طوال شهر رمضان في هذه المواقع التسعة، إضافة إلى تفطير الصائمين في أيام الستة من شوال. وتفطر المؤسسة الصائمين في المدينةالمنورة؛ حيث خصصت لذلك 25 ألف كيلو من التمور الفاخرة على مداخل الأبواب الرئيسية والجانبية لجهات الحرم المدني الثلاث الغربيةوالشرقية والشمالية، ويوزعها 30 عاملا بمتابعة مشرف ومراقبين. ويختص المشروع الثاني للتفطير في الحرمين بالوجبات المتكاملة بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لعام 1432ه حيث تم هذا العام اعتماد توزيع 250 ألف وجبة في ساحات الحرم المكي الشريف ويوزعها 236 عاملا وعاملة ومشرفا ومشرفة ومراقبا ومراقبة، ويتم توزيعها في خمسة مواقع محيطة بالمسجد الحرام وهي باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد والساحة الشرقية للرجال وباب الملك فهد والساحة الشرقية للنساء، وقد تم توزيع 75 ألف وجبة في العشر الأولى من رمضان، 77500 وجبة في العشر والوسطى، وسيتم توزيع 83500 وجبة في العشر الأخيرة، كما سيتم توزيع 14 ألف وجبة في ستة أيام من شهر شوال، وتم تخصيص سفر للإفطار في جميع هذه المواقع من أجل المحافظة على النظافة في ساحات الحرم. وتم هذا العام اعتماد 50 ألف وجبة مطبوخة في المدينةالمنورة ويتم يوميا توزيع 1667 وجبة طوال الشهر في الساحة الغربية من الحرم المدني الشريف، بحيث يستفيد منها 50 ألف صائم، ويوزعها 43 عاملا ومشرفا ومراقبا .